جبروت مرات ابويا
يرحمها وأنت عارف كنت بحبها قد إيه
رضا كانت واقفة جنبه بضيق وحقد
رياض بحب صدقني دي في عيوني مستحيل أجي عليها في يوم
منصور وأنا واثق فيك ورياض خد رهف وهو فرحان كأنه امتلك الدنيا كلها
والفرح خلص ورياض خد رهف على البيت وصلوا عند البيت شاف ناس كتير بتجري وبيقولوا طفوا الحريقة بسرعة قبل ما تدخل عالبيت
نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم پيتحرق
مرات_ابويا
الثامنة
نزل رياض من العربية بسرعة ووراه رهف بخضة ولقيوا أوضة المخزن بتاعهم پيتحرق
رياض رايح يجري يدخل جوا ولكن مسكته رهف بدموع وقالت ماتدخلش عشان ماتتأذيش أرجوك
رياض بقلق لازم أروح أساعدهم ماتخافيش يا رهف هخلي بالي كويس وادخلي أنت جوا
وجري عند الحريقة ورهف فضلت واقفة مكانها خاېفة
والدته بدموع إيه اللي ۏلع كدا في المخزن دا مابقاش في ولا حباية رز سليمة ولا غلة كل حاجة اتفحمت
واحد من الناس اللي كانت بتطفي الحريقة قال ممكن يكون سلك الكهربا هو اللي ۏلع فيها
مرات ابنها الكبير من وراهم دا وش العروسة حلو علينا يا حاجة
حماتها بضيق دا وقته كلام تقوليه يا سميحة قدر الله وما شاء فعل
والدته معلش يابني كنت خاېفة من اللي حصل ادخل أنت ومراتك شقتكم
رياض ماشي فين فايز
صفحة محمد خلف صالح تقرا القصة وكانك مع ابطالها
فايز من وراهم أنا أهو يا رياض يلا الناس مشيت خلينا ندخل وبكرة نشوف هنعمل إيه
رياض ماشي تصبحوا على خير
في اليوم التالي الضهر كان رحيم سايق التكتوك ومحدش ركب معه النهاردة وكان مضايق ولكن وقف بسرعة لما شاف شابين محاوطين بنت
واحد منهم وأنت مالك يا عم شوف شغلك هى كانت أختك
رحيم بقرف وأنت مالك أختي ولا لأ
بقلم إيسو إبراهيم
الولد التاني خلاص امشي من وشنا بدل ما نعلم عليك
رحيم پغضب ضربه في مناخيره وقال طب وريني هتعمل إيه يا حيو
وادله بوكس في مناخيره تاني لدرجة إنه داخ
البنت كانت واقفة خاېفة وبعيط وقالت شكرا جدا
رحيم بابتسامة العفو ماتخافيش يلا روحي بقى
البنت اسمها سالي بس أنا مش لاقية مواصلات دلوقتي لأن بيعدي من هنا قليل جدا وكمان اتأخرت النهاردة في الدرس
رحيم تمام تعالي أنا سواق اركبي معايا يلا
سالي في تانية إعدادي
رحيم تمام خلي بالك من نفسك ووصلها البيت طلعت فلوس فقال خلاص خليها عليا واطلعي
سالي لا والله هتاخد الفلوس
رحيم طب أنا ممعيش فكة
سالي خلاص خد الفلوس وبكرة عندي درس تاني الساعة 3 ابقى تعالى وصلني وكدا نكون خلصانين لأني لو طلعت دلوقتي مش هعرف أنزل تاني
رحيم طب خلاص لما أجي بكرة ابقي اديهم ليا
سالي لا لا خد الفلوس أهي
رحيم ماشي وخد الفلوس ومشي
فات شهر ورحيم بقى بيوصل سالي الدروس اللي بتبقى بعيدة عن بيتها
في بيت رهف ورياض كانت بتغسل المواعين دخلت بنت سلفها ومعها قطة
رهف بابتسامة خدي يا ريناد قطتك بعيد المطبخ عشان شقية وعمك زمانه جاي لتبهدلي الأكل
ريناد عندها ست سنين قالت مش طالعة براحتي وبعدين أنا قاعدة في بيت عمي ومالكيش تقوليلي أقعد ولا أطلع
رهف بضيق يا حبيبتي أنا ماقولتش حاجة أنا بقولك القطة ممكن توقعلي الأكل
ريناد قولي إنك مش طايقاني وعايزة أطلع من هنا وراحت مقربة على حلة من عالبوتجاز وقلبت عليها مايه
رهف اتعصبت وضړبتها بالكف جريت ريناد على مامتها تعيطلها
بعد ربع ساعة وصل رياض وقابلته سميحة بحزن مزيف وقالت مراتك ضړبت بنتي وطردتها عشان بتقولها طبختي إيه لعمو وبتهزر معها روحت أقولها دي صغيرة شتمتيني وزعقتلي وبتقولي دا بيتي وأنا حرة فيه
رياض پغضب خلاص حقك عليا وأنا ليا تصرف معها على كلامها دا وقلة ذوقها
دخل الشقة متعصب ومتنرفز قابلته رهف بابتسامة ولكن قرب