حكاية عوانس بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
القادر
وقد بدا الدمع ينهمر من عينية...
وهو يقول الف حمد وشكر لك يارب
وبعدما خرج الطبيب
دخلت ست الكل وهي مذهولة
واخذت تسال عما حدث
وما سبب زغاريد
حماتي
وهل ما قالة الطبيب حقا ام ماذا
وفي تلك اللحظة
زفت اليها حماتي الخبر
قالت..
زغردي يا ست الكل
جوزك هيبقي اب بعد كام شهر
كان واضح الحزن علي ست الكل
ولكن يهتم لها عبد القادر ولكنه
وهو يبكي
واقترب مني عبد القادر
وهو يقول.. مبروك
ولكنني نظرت للجهة الاخري من السرير
ولم ارد عليه
ولقيت ..ست الكل
تنهر زوجها
وهي
تقول..
هو ايه الي مبروك
هي البت دي عرفت تاكل دماغك تاني
ثم سالتة
قالت..تعرف منين ان الي في بطنها يبني ابنك
مش يمكن ده هو ابن الراجل الي كانت متجوزاه عرفي
رد عليها وهو يقبض علي رقبتها
ولا ابني
وردت حماتي قائلة
الا ملكيش حق يا ست
اللكل
الدكتور بيقول انها حامل في شهرين
وبوسة عندنا هنا بقالها اكتر من ثلاثة شهور
للكاتبة حنان حسن
لم تغيب فيهم عن المنزل لحظة
وفي تلك اللحظة
امر عبد القادر
بخروج ست الكل من غرفتي
وحذرها الا تقترب مني
.كما هددها بانه سيطلقها وسيلقي بها خارجا في حالة..
ان فكرت تقترب مني ثانية
واستمعت ست الكل
لاوامرة
وخرجت من الغرفة دون اي اعتراض
كما خرجت امه ايضا لتصلي صلاة شكر للة علي ذلك الحمل
وعندما خرج الجميع
بقيت وحدي مع عبد القادر
الذي اتفق معي علي اتفاق سري
قال...اسمعي يا بوسة
اوعي تفتكري اني سامحتك علي كدبك عليا
لو قولتلك اني ناوي ارجع اعيش معاكي
زي الاول
لكن انا من هنا ليوم
ما تولدي ..
هتكوني تحت رعايتي
بس اعملي حسابك اني بمجرد ما تولدي هطلقك وهاخد ابني
نظرت له وانا ابكي
واشحت بوجهي عنة لناحية الحائط
وكان ينظر الي وقلبة يكاد ان يتقطع
وكنت اشعر به يريد ان ياخذني بحضنة
ولكن كبرياءة كان يمنعة
واخذت افكر بيني وبين نفسي
واقول..لازم قبل ما تتم الولادة
وقبل الطلاق
لازم اثبت برائتي لعبد القادر
وكمان ..لازم اكشف ملعوب العوانس
بتاع ست الكل
ولازم اثبت ان الي قتل الخادمة سعادة
هي ست الكل
و كنت اجتهد ليل نهار
ان اجد مخرجا من المازق
وكلما مر الوقت
شعرت بقلق اكثر ..
للكاتبة حنان حسن
واخذت افكر وافكر
وتجعل عبد القادر
يرجع عن قرارة
لكن عشان انفذ الفكرة لازم تحصل مصېبة
وهي............