الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكاية عوانس بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهاب ست الكل لحماتها
وبسرعة...اخذت المفاتيح
التي وقعت منها علي الارض
و دخلت غرفتها لابحث عن دليل ادانتي
وبالفعل وجدتة
باحد الادراج التي كانت تغلقها بالمفتاح
وبمجرد ما امسكت الاوراق في يدي
سمعت جلبة بالخارج
ورايت مقبض الباب
يتحرك
وكان شخصايحاول
ان يفتح الباب 
وكنت انا ما زال بيدي دليل ادانتي
ووقفت لا اعرف ما افعلة
واخذت اسال نفسي
واقول.. وبعدين هعمل ايه دلوقتي وهتصرف ازاي
ولما اتفتح الباب شاهدت امامي شخصا لن تتوقعوه.
رواية مطلوب عانس الجزء الرابع
بعدما عملت شغل
المجانين
وطلعت علي.. ست الكل الجنان الي علي اصلة
..واخذت ست الكل ضرتي تصرخ وتستغيث
وطلبت من زوجي عبد القادر
ان يطردني خارجا
بعد ان يطلقني..
وذهبت سريعا لام زوجها لتزف لها خبر جنان
العروسة الجديدة
وانتهزت انا هذة الفرصة واخذت المفاتيح
وروحت علي غرفة
ست الكل ..
وفتحت الغرفة واستعدت الادلة بالفعل
ولكن قبل ان اخرج بها من الغرفة
لقيت الباب بيتفتح
واتفاجات امامي
بزوجي الذي كان يقف امامي
وهو يحاول تهدئتي
وطبعا كان بيتحدث معي علي اثاث اني زوجتة المنقبة
التي ترتدي السواد وعليه النقاب
فقد كنت ارتدي النقاب وعباءة سوداء
و بعدما شاهد بيدي تلك السکين ..
واعتقد زوجي خطاء 
باني امسك سکينا
واقف في غرفة ست الكل بهدف قټلها..
وفي تلك اللحظة
اخذ زوجي يهدي من روعي
وهو يقول..
مټخافيش من ست الكل
ولا من اي حد
ومتقلقيش انا مش هطلقك
بس اتركي السکينة من ايدك
وانا هعملك الي انتي عايزاه
واخذ يقترب مني بحذر
واخذ يعيد مشهد قناوي وهنومة
في فيلم باب الحديد
وشوية.. شوية 
كان هيقولي اتركي السکينة وهجوزك هنومة
المهم...لقيتة بيقرب مني
واخذ يسحب السکينة والورقة
التي في بيدي بهدوء
وقام بوضعهم في جيب الجاكيت بتاعة
ليستطيع ان يسيطر عليا ويمسكني بيداه الاثنان...
المشكلة اني تركت
له الادلة 
ولم استطيع ان اعترض حتي لا يفتح الاعتراف ويقراءة
واخذني من يدي واعادني لغرفتي 
التي كانت تنتظرني بها حماتي وست الكل...
ولكن ما كان يهدي من اعصابي قليلا
هو.. ان الادلة خرجت من قبضة ست الكل
وقلت في نفسي
انني استطيع ان اخذ الادلة من جيب زوجي
فيما بعد
وبعدما عدت مع زوجي لغرفتي 
وجدت حماتي مازالت منتظرة عودتي
فا غمزت لي
ست الكل
لاؤدي مشهد الجنان امام حماتي ايضا
وجلست امام حماتي لاؤدي 
دور المچنونة
وبداءت حماتي
تسال
قالت..جنان ايه بس
يا ولاد
دي البنت كانت بتكلمني امبارح وهي في منتهي العقل...
نظر الي.. 
عبد القادر زوجي
وهو يؤكد علي كلامها
ويقول..
طبعا يا امي عروستنا ست العقليين
نظرت له وانا اقول...
ولما انا ست العاقلين يا ابن المشخلعة 
كنت بتسبني وبتبات امبارح عند الجاموسة دي ليه 
والنعمة لاشد لك شعرها وامسح بيها الارض
وقمت علي ست الكل واخذتها من شعرها
واخذت اجرجرها علي الارض
ولم بستطيع زوجي ان يفك يدي
التي تعلقت بشعرها
وكان صړاخ ست الكل مدويا.. 
مماجعل زوجي
يضطر ان يستعين مرة اخري بالخدم
كي يخلصوا شعرها من بين يدي
وبالفعل
استطاع الخدم تخليصها مني ولكن باعجوبة
واخذها زوجها مرة اخري من غرفتي
وهي مغشيا عليها
وذهب معها لغرفتها..
وبعدها... عاد لياخذ امة وقد خشي عليها 
من جناني
وڠضبت امه جدا مما راتة مني
واخذت تقول لابنها
ايه ده يا ابني 
دي بجد مچنونة
وجنانها خطړ عليك
لا يا ابني دي متنفعش معانا هنا
طلقها يا ابني
واخلص من جنانها
وبعدما سمعت حماتي تقول في حقي ذلك الكلام
ااخذت انادي علي زوجي وانا اقول
كابتن..كابتن
قال..نعم
قلت..امك بنت المفكوكة بتقولك طلقها
يا ابني
يبقي طلقني يا ابني
رد زوجي علي امة قائلا..
ازاي يا امي 
تقولي طلقها 
ده بدل ما تقوليلي عالجها
من امتي يا امي واحنا بناخد ولاد الناس لحم وبنرميهم عظم
ثم نظر لامة وهو يقول..استغفري الله يا امي
ولقيت امة بتنظر الي مرة اخري لتعيد حساباتها
فنظرت لها انا ايضا
وقلت..استغفري الله يا مشخلعة
نظرت الي امة وهي
تقول..خدني يا ابني علي غرفتي
وبالفعل اخذها ابنها
لغرفتها
وبعدها جلست انا بمفردي
واخذت اقول لنفسي
وبعدين بقي 
اديني عملت فيها مچنونة وعملت هبلة كمان
والبية زوجي الانسانية واكلاه
ومش عايز يطلقني
ودلوقتي انا لو مخلتهوش يظلقني
خلال اسبوع بالكتير
ست الكل هتسجني
وممكن اخد اعدام
لكن فجاءة 
تذكرت بان الادلة التي تدينني في جيب الجاكيت 
الذي يرتدية زوجي
يعني انا لو قدرت اوصل للجاكيت
يبقي هوصل
للادلة
وقمت سريعا 
وذهبت لغرفة حماتي
وطلبت منها الموبيل
بتاعها
بحجة اني اكلم اخواتي
..وبالفعل اخذت الموبيل ولكنني اخرجت منه رقم زوجي عبد القادر
وذهبت بعدها لاحدي الخادمات
واستعرت الموبيل بتاعها واتصلت بعبد القادر
وقلت..الووو
قال..مين
قلت..انا يسرا
قال..اهلا يا يسرا
انتي فين
انا مش شايفك في 
البيت
قلت..ازاي الكلام ده 
دنا طول النهار 
شايفاك 
وانت ادام عنيا 
وزي القمر 
حتة بالامارة 
لابس جاكيت اسود يجنن انا هتهبل عليه
وسالني
قال..انتي فين دلوقتي يا يسرا
قلت..انا عندكم في البيت
وعايزة اشوفك ضروري
ولازم تيجي بالجاكيت الاسود
الي مجنني ده
اخذ يضحك
ويقول... الله يجازيكي يا يسرا
قدرتي تضحكيني في وسط المشاكل 
الي انا عايش فيها دي كلها
قلت..طيب هشوفك امتي بقي انجز

وخلي بالك
انا بكلمك من موبيل واحدة صحبتي
ومعندهاش رصيد
يعني لخص ..
وقول هشوفك فين
وامتي
قال..وفين موبيلك
قلت..انا لامعنديش موبيل
رد متعجبا
قال..معقولة في راقصة معندهاش موبيل
امال بتمشي شغلك ازاي
قلت..لا واضح انك مش متابع الوسط 
ومتعرفش كتير عن البنات الشمال
ثم اضفت قائلة
احنا عشان ايدينا ديما مش فاضية..
فا تلاقينا رافعين شعار لا وقت للكلام
قال...يااااااه ده المجال بتاعكم اتطور اوي
قلت..سيبك من المجال بتاعنا 
وانجز عشان عايزاك في حاجة مهمة
قال..حاضر..
الناس يناموا هنا بس
وهقابلك في نفس المكان الي اتقابلنا فيه امبارح
قلت..ليه كده
يا عبد القادر 
ازاي تطلب مني اني اقابلك في الحديقة
و باليل واحنا لوحدينا 
انت فاكرني ايه
قال..والله انا مقصدش .طيب شوفي انتي نتقابل فين
قلت..ياريت لو في غرفة نومك هيكون افضل
ضحك عبد القادر
ثم
قال...خلاص هنتظرك في غرفتي 
بعد منتصف الليل
قلت..خلي بالك منه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات