السبت 28 ديسمبر 2024

نيران قلبي الروايه كامله

انت في الصفحة 111 من 188 صفحات

موقع أيام نيوز

غير المدرسين اللي بيرحوا لعنده البيت غير قضية طلاق أختك اللي جبتها من فم الأسد ضيفي على دا كله اني ممكن اخد منك الولد واحرمك منه 

جلس مرة أخرى وأكمل بغرور رجل حطم كبرياء أنثى 

زي ماقولتلك هتعيشي هنا مكرمة معززة وأم حفيد البندارية اللي هتحميه برموش عيونك وعلاقتي بيك زي ماهي يعني مش هقرب منك 

قوس فمه ونظر بإستعلاء قائلا

مبحبش المستعملين وخصوصا لو كانت في حضڼ أخويا في يوم من الأيام نهض واقفا وأكمل 

بلاش شغل الضعف والمناحة اللي كل شوية تعمليها دي لأنك مهما تعملي هتفضلي هنا برضو 

استدار متحركا ولكنه تسمر حينما أردفت 

طيب لو الولد نزل هفضل هنا بصفتي إيه

استدار سريعا إليها ووصل إليها بخطوة واحدة 

الولد لو نزل وكان ليك يد فيه صدقيني ھدفنك معاه أما لو نزل قضاء وقدر هتفضلي هنا برضو وهنتجوز اصلي نسيت اقولك امي قالتلي انها بتشم ريحة إبنها فيك يامدام 

نزل بجسده واقترب يكرر كلماته بصوتا مخټنق 

بتشم ريحة سليم فيك شوفتي أحسن من كدا كلمات تخيلي بقى لما تكوني قدامي كدا زي ماما ماقالت ريحة أخويا فيك يامدام فياريت تحافظي على ريحة أخويا وتعرفي أني مستعد احړق الكون عشان كلمة امي دي ماهو انا حړقت قلبي قبل كدا لأخويا فعادي أحرق الدنيا عشان أمي

 

في فيلا خالد البنداري جلست عايدة وفريال 

بس دي مخاطرة ياعايدة انت فاهمة يعني إيه ولد ينزل في الشهر السادس دا ممكن الأم ټموت كمان 

نهضت عايدة وهي تتحدث بفحيح

اومال اسبها تتهنى بالعز دا كله بعد مانفى بنتي لأخر البلاد وحرمها تيجي هنا لا وكمان عايز يتجوز المدام والله لأحرق قلبهم على حفيدهم استدارت تكمل حديثها كساحرة 

لو ليلى مشيت وابنها ماټ ممكن سلمى تتجوز راكان شوفي بقى راكان يعتبر هو المالك الأساسي لأمبرطورية البنداري وفي نفس الوقت اكون شفيت غلى من زينب والزفتة ليلى 

نهضت فريال تربت على ظهرها 

أنا حاسة بيك بس متنسيش لو توفيق عرف ممكن يموتنا وهو قال هياخد الولد بعد ماتولده يعني بلاش نتسرع 

استدارت ترمقها بسخرية

إيه يافريال بقيتي تخافي ولا إيه انت ناسية ان يونس لسة ماكتبش على سارة وډفنو موضوع سيلين ومنعرفش إيه اللي حصل بين راكان وجده مش واخدة بالك انهم بقوا يقربوا من بعض دا حتى لسة شيفاه قاعد مع راكان بيشرب قهوته مفكرتيش أن فيه موضوع ورا راكان من كدا 

هزت رأسها وتحركت تعطيها زجاجة 

لازم نخلص من الولد ودا هيتحط في قزازة الدوا وتاخده كأنه دوا ولا مين شاف ولا مين دري 

تنهدت فريال وبدأت تفكر بتلك الفكرة التي ستؤدي بهم إلى الچحيم فأومات برأسها 

حاضر هروح كأني بطمن عليها واغيرها بالدوا بس حلو نوع الدوا دا عرفتيه إزاي 

أشارت للدوا قائلة 

دا اي حامل بتاخده سألت يونس بخبث كدا وجبته وطبعا بدلت اللي فيه

 

بمنزل جواد الألفي 

جلس جاسر أمام والده يضع بعض الملفات الهامة 

ودا كمان وصلنا له تراجع جواد بظهر يحرك قلميه ثم رفع نظره إلى جاسر

المعلومات دي غلط ياحضرة الظابط دقق في الملف وانت تعرف دا كمين بيسحبوا بيه راكان ليس إلا 

ضيق عيناه متسائلا 

معقولة يابابا دا كدا يبقوا شياطين أنا إزاي مااخدتش بالي فعلا من البنت دي طيب ممكن يكون راكان عارف حاجة ومخبي 

نهض جواد واتجه يجلس بمقابلته 

راكان عارف كل حاجة بس بيسويهم على ڼار هادية وأعتقد أنه مرديش يقولك حاجة عشان خاف عليك بعد اللي حصل لأخوه 

مسح جاسر على وجهه محاولا إستيعاب حديث والده 

ممكن ياحضرة اللوا تفهمني براحة ماهو انا مش زي معاليك برضو أنا لسة تلميذ 

أمسك جواد الملف ورفعه أمامه 

هو فيه واحد هيروح يسيب ورق يوديه في داهية في غرفة اجتماعات قدام وكيل نيابة برضو دا طعم ياأهبل عايزين يشدوا بيه راكان ويطلع صورته قدام الكل وحش غير أن اسم جده وباباه في كل ورقة هم عايزين يفهمه إن دا الورق المهم بس عجبني وعرف يلعبها صح وأخد الورق يفهمهم انه المطلوب 

وهو بيخطط من ناحية تانية بس بيخطط لأيه دا اللي هنعرفه قريب 

نهض يشير إلى جاسر 

اللي زي راكان دا ميسبش حقه ابدا وغير انه ميغامرش بسمعة باباه حتى جده اللي عرفنا انه بعيد تماما عن حاډث اخوه بدليل خناقاته وفض شركاته مع الشربيني 

توقف جاسر متسائلا 

طيب يابابا ليه أمجد لحد دلوقتي مش بيحكموا عليه! 

ربت جواد على كتف ابنه قائلا

كل حاجة بميعاد وامجد مش واحد عادي واللي متأكد منه أن راكان ناوي يوصله لأقصى عقۏبة مش مجرد عشر او خمستاشر سنة 

 

عند عاصم جالسا بجوار آسر الذي رجع من سفره 

يعني إيه يابني إنت هتتجوز ليلى تدخلت زينب حتى تهدئ عاصم 

ليلى حامل في ابن سليم ياأستاذ عاصم وأنا مقدرش ابعدها عني وبعدين ليلى حلوة واي حد يتمناها ولا إنت هتستكترها على راكان ومتخافش راكان زيه زي سليم هيحطها جوا عينه 

قاطعهم آسر محمحما 

عارفين طبعا حضرتك وحضرة المستشار لاغبار عليه لكن احنا آسفين والله أنا

أولى ببنت عمي وأنا اصلا كنت ناوي اتجوزها بس الباشمهندس سابقني ومقدرتش اتكلم وقتها وسافرت ولما عرفت اللي حصل رجعت عشانها 

من الآخر كدا ياهانم انا بحب ليلى بنت عمي ومستحيل أتخلى عنها وبما انكم اهم حاجة حفيدكم إحنا مش هنحرمكم منه 

هب من مكانه يرمق نوح للتدخل فوقف نوح أمام عاصم قائلا

عمو عاصم راكان كان لسة بيقولي انه عايز يروح لحضرتك عشان يطلب ايد ليلى قبل مانعرف موضوع آسر 

نزلت ليلى بمساعدة سيلين وأسما هرولت لوالدها بجسدها الواهن تحتضنه وتبكي 

بابا حبيبي وحشتني قوي قبل جبينها يمحو دمعاتها 

إيه دا ياليلى ليه كدا يابنتي إيه اللي عمل فيك كدا 

مسدت على أحشائها مبتسمة من بين دموعها 

قول لجدو أنا تاعب ماما قوي ومخليها مش عارفة تنام ياجدو

جذبها لأحضانه يربت عليها بحنان ابوي

حبيب جدو فداك جدو إنت وماما ياحبيبي 

انسدلت دموع زينب تطالع ليلى كان راكان يراقب والدته كور قبضته حتى ابيضت مفاصلها خاصة عندما اقترب آسر منها ينظر بإشتياق حبيب إليها 

ليلى عاملة ايه وحشتيني ابتسمت إليه واجابته

الحمد لله حمد الله على سلامتك ياآسر جيت إمتى !

قطع حديثهم راكان قائلا

اقعدي متقوفيش كتير عشان ماتتعبيش

جذبها والدها لأحضانه جالسا بجوارها ينظر لبطنها التي بدأت بالظهور

وصلتي للشهر الكام حبيبتي وضعت رأسها على كتف والدها تتحسس جنينها بحنان

في السادس ياحبيبي هانت اهو كلها كام شهر ويشرف حفيدك 

رفع ذقنها وسألها 

عايزة تيجي معايا بعد كام يوم ولا تفضلي هنا لحد ماتولدي ولا ناوية على إيه 

رفعت نظر إلى راكان وتحدثت

لا يابابا هفضل هنا خلاص البيت دا بقى بيتي ثم اتجهت إلى زينب قائلة 

مقدرش أبعد ماما زينب عن حفيدها 

هب آسر كالملدوغ فهو كان يأمل برفضها فتحدث متسائلا 

بصفتك إيه ياليلى هتقعدي هنا رمقه راكان شزرا فنهضت من مكانها متجهة إليه تقف بجواره

بصفتي هكون مرات حضرة المستشار ياآسر 

لم يشعر بنفسه حينما سحب كفيها يشبك أصابعه بأناملها النحيلة شعر كلا منهما بدقات عڼيفة اتجهت بنظرها إليه وحادثته بعيناها 

أتظن أنني أتخلى عن كبريائي سيدي القاضي اجننت ألم تعرف أن الأنثى إذا ټحطم كبريائها تحولت لمفترسة شرسة تأخذك بين أنيابها

مرحبا بك معذبي في

110  111  112 

انت في الصفحة 111 من 188 صفحات