روايه كامله بقلم روان مسلم
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
حتي حل الليل
انا هاقولوا انا بحبوا واللي يحصل يحصل
هه
بس هاقولوا أزاي انا ارن عليه اشوفوا فين الاول
واتصلت به لعدة مرات ولكن هاتفه مغلق
يوه ده راح فين ده
بنت لا يكون في بنت في حياته وبيتسرمح معاها ياربي
لا لا ادم مؤدب ده اخر مره حب فيها لما الحب كان اسموا الجو
اعمل ايه اعمل ايه عامر هو ده اللي عارف عنو كل حاجه ده شبه الداده بتاعتوا
عامر عن اذنك يا عمي هاخرج ارد
الاب اذنك معاك يا ابني
عامر ايوا يا لورا انتي كويسه
لورا ادم فينقولي انا عارفه تلاقيه قاعد مع حد كده ولا كده
عامر لا بيخطبلي
لورا نعم انت نويت تعملها وتتجوز
عامر امال أفضل سنجول حزين
لوراومين سعيده الحظ
لورا بفرحه اوووووو ايوا بقا مبروك
عامر اسكتي البلوه اللي جوه هايطيرها من ايدي ده بيقول لابوها انا عايز ابنك لبنتي عامر
ضحكت لورا وأغلقت الخط وبدأت تفكر في انها ستخبره عندما يأتي في الصباح
في صباح اليوم التالي جاء ادم ليجد لورا قد جهزت الطعام علي غير العاده
ادم ايه ده في ناس صاحيه من بدري هنا ومجهزه اكل ودنيا كمان
جلس ادم وأمامه لورا وتناولوا الطعام وقفت لورا
وبدأت تتكلم
لورا ادم انا عايزه اقولك حاجه
ادم قولي
لورا انا
ادم انتي ايه
لورا اناانا انا عايزه اصلي
نظر ادم الي ساعته صلاة الساعه ١٠ دي جديده
لورا بس بس
نظر ادم لها اششش بس انا هاقول
وقف ادم ونظر في عينيها ثم ركع علي الارض ومد يده واخرج من جيبه علبه صغيره
دمعت عينيها من الفرحه انا بحبك يا ادم وعايزه اكمل حياتي معاك
اعطها ادم الخاتم
بعد عدة شهور وعند انتهاء شهور العده كانت لورا تجلس بفستانها الابيض وامامها ادم وبينهم الشيخ الذي قال
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ادم اخير بقيتي ليا يا لحن قلبي يا مزيكة حياتي انتي اهو ده الحضن المنتظر الحضن وانتي مراتي
تمت
عامر هي ايه يا عم الي تمت انت نستني ولا ايه
ادم اتأخرت ليه
عامر ياعم كنت مستني المدام
ومن خلفه ظهرت نانسي بفستان نيلي وشعر مرفوع
عامر كده بقا نقدر نقول تمت