بنت الشيخ بقلم محمد عصام
ليتفاجئ ب رد اخته مصدقه قائله
يا ټقتلها وتخفي العاړ يا تسيب البلد وترحل أنت وهي
مشييت عمتها وهي فضلت بتبص لأبوها وبتعيط وكل اللي عليها ان هي بتحرك رقبتها بالرفض وبتكرر جمله واحده
لا لا لا كدابه ... محصلشي .... نروح لدكتور...دي كدابه
بس أبوها وقف مكانه ...كل دمعه بتنزل من عينيه داخلها صرخه كبيره في قلبه ....قعد مكانه وبعدها بدقايق وقف وقرب منها واتكلم بصوت كله حزن وكسرة نفس
لو صدقتهم!..يبقي أقتلني وإدفني دلوقتي
دموعك بتقول أنك مظلومه واللي حولينا بيقولوا إنك مش مظلومه
سيب قلبك يا أبوي يختار مين اللي كافته تزيد
بصي يا وداد الزاني والزانيه المفروض يرتجموا لحد ما يموتوا بس أنا مش عارف أنتي ساكته لي
لو إتكلمت ھتموت مش بالحسره لا بالټهديد
مش فاهم....هو اي
كل وقت بأوانه يا شيخ ... بس وكتاب الله
المجيد أن أنا متلمستش وتعالا نروح لدكتور.
انا عارف ان فيه حاجه أنتي مخبياها ... بس أنا مش مصدق كلامهم... قومي
أقوم فين
بتمسح دموعها وهو بيفضل يبص لها وبيعدل جلبابه ومسك الطاقيه عدلها ومسكها من ايدها وشدها وخرج في الشارع وقال بصړيخ
اول ما ننزل البندر ...تاخدني ونروح عند أجدعها دكتور علشان تتأكد
في حاجه يا وداد
وقفت وداد وقربت من أبوها وقعدت قدامه وابتسمت وعدلت خصلات شعرها اللي طالعه من الحجاب
عاوزه أروح للدكتور
خير مالك
بقالنا شهرين إهنا يا با ومحققتش الوعد
أنسي يا وداد
لا..لازم أفهم قلبك الحقيقه
مفيش منه فايده
يا أبا ابوس ايدك... وبيت الله اللي أنت زورته تيجي معايا الليله دي
طب تجاوبيني علي سؤالي!
اي هو
كنتي بتختفي فين لحد 2 بليل
اتحركت في خوف إفتكرت المسډس اللي كان علي رأسها والشخص اللي كان بيهددها وعلطول جه في ذهنها جملة
ھقتلك ... انتي سمعتي كل حاجه ولازم ټموتي
مسكت إيد أبوها وحطت أيده علي شعرها ومسحت بيها وقالت پخوف
أبوس إيدك لا بلاش ... هحكيلك بعدين ... ابوس إيدك لا يا شيخ
الشيخ متكلمشي بس كان مستغرب لو أي حد مكانه اكيد هيعمل كده بس الشيخ كان حكيم حرك إيده برفق وقال
مش عاوزه اعرف انا عندي بت بمليون راجل
حاول يبعد سيرة الموضوع فضل للحظه ساكت و بعدين مسك إيدها تاني وقبلها وقال
يا تري عامله أكل أي النهارده
إبتسمت بس كل يوم تدخل تقول لأبوها علي حوار الدكتور لحد ما وافق انه يروح معاها وبالفعل جهز نفسه وهي دخلت حجرتها تجهز نفسها ...سمع الباب ...في حد بيخبط ...الشيخ قام وقف و سند علي عكازه وفتح الباب ليتفاجئ ب شاب
في اي
الشيخ قاسم عابدين زين النور
ايوه يا إبني أتفضل
لا شكرا يا شيخ ....انا جاي من أسوان الإداره بعتاني ليكم ... وأهل بلدك دلوني علي مكانك
ادارة اي .... وبعدين تعالا هنا هما دلوك ليه وانت عاوزني ليه
انا مش عاوزك انت. ..انا عاوز بنتك وداد قاسم عابدين زين النور
اتحرك الشيخ قاسم في صډمه بس اتمالك اعصابه. ..وبعدها بدقيقه خرجت وداد من حجرتها وعلامات الدهشه علي وجهها
مين ده
الشيخ صړخ في وش الشاب فرد الشاب بأسف
الله يرحمه بليغ بيه كتب املاكه كلها لبنتك وداد قاسم عابدين زين النور
اتحركت وداد في خوف وشها قلب ألوان عينيها