الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بنت الشيخ بقلم محمد عصام

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتفاجئ ب رد اخته مصدقه قائله 
يا ټقتلها وتخفي العاړ يا تسيب البلد وترحل أنت وهي
مشييت عمتها وهي فضلت بتبص لأبوها وبتعيط وكل اللي عليها ان هي بتحرك رقبتها بالرفض وبتكرر جمله واحده
لا لا لا كدابه ... محصلشي .... نروح لدكتور...دي كدابه
بس أبوها وقف مكانه ...كل دمعه بتنزل من عينيه داخلها صرخه كبيره في قلبه ....قعد مكانه وبعدها بدقايق وقف وقرب منها واتكلم بصوت كله حزن وكسرة نفس
معقوله كلامهم يطلع صح يا وداد!
لو صدقتهم!..يبقي أقتلني وإدفني دلوقتي
دموعك بتقول أنك مظلومه واللي حولينا بيقولوا إنك مش مظلومه
سيب قلبك يا أبوي يختار مين اللي كافته تزيد
بصي يا وداد الزاني والزانيه المفروض يرتجموا لحد ما يموتوا بس أنا مش عارف أنتي ساكته لي
لو إتكلمت ھتموت مش بالحسره لا بالټهديد
مش فاهم....هو اي
بتمسح دموعها وبتمسك إيد أبوها وبتفضل ټعيط
كل وقت بأوانه يا شيخ ... بس وكتاب الله
المجيد أن أنا متلمستش وتعالا نروح لدكتور.
انا عارف ان فيه حاجه أنتي مخبياها ... بس أنا مش مصدق كلامهم... قومي
أقوم فين
بتمسح دموعها وهو بيفضل يبص لها وبيعدل جلبابه ومسك الطاقيه عدلها ومسكها من ايدها وشدها وخرج في الشارع وقال بصړيخ
يا أهل البلد عمركم ما شوفتوا مني حاجه وحشه....كنت مفكركم وانا في غيبتي هتصنوني وتصونوا بنتي وتصونوا عرضي كنت مفكر أني سايب لحمي في أمان ..... دعيتلكم فرد فرد في الحج ... ورجعت لقيتكم فاضحين ستري. .... بنتي قدامكم أهي وبقولها علي للكل. ... بنتي بنت بنوت بنتي بنت بنوت وأطهر من أي حد فيكم
كل كلمه قالها دموع وداد بتتوقف لواحدها وكل نظراتها علي والدها والبكاء اتحول لإبتسامه بس أهل البلد كان ليهم تعامل تاني ورفضوا ان هما يقعدوا في البلد ...الشيخ قرر يروح البندر ينزل القاهره يشوف مصر ويبعد عن المشاكل ويحافظ علي بنته بس طلبت منه وعد وهو
اول ما ننزل البندر ...تاخدني ونروح عند أجدعها دكتور علشان تتأكد
بعد عدة ايام نزل الشيخ القاهره ووداد معاه نسي أهله وكل شئ ليه باع أرضه وبيته واشتري شقه صغيره من أوضتين وصاله وأستقروا فيها قعد يصلي وكل دقيقه وداد تقف علي الباب وتمشي وترجع تاني
في حاجه يا وداد
وقفت وداد وقربت من أبوها وقعدت قدامه وابتسمت وعدلت خصلات شعرها اللي طالعه من الحجاب
عاوزه أروح للدكتور
خير مالك
اتحرك ابوها في خوف كان مستغرب من الجمله بس هي مسكت أيده وابتسمت
بقالنا شهرين إهنا يا با ومحققتش الوعد
أنسي يا وداد
لا..لازم أفهم قلبك الحقيقه
مفيش منه فايده
يا أبا ابوس ايدك... وبيت الله اللي أنت زورته تيجي معايا الليله دي
طب تجاوبيني علي سؤالي!
اي هو
كنتي بتختفي فين لحد 2 بليل
اتحركت في خوف إفتكرت المسډس اللي كان علي رأسها والشخص اللي كان بيهددها وعلطول جه في ذهنها جملة
ھقتلك ... انتي سمعتي كل حاجه ولازم ټموتي
مسكت إيد أبوها وحطت أيده علي شعرها ومسحت بيها وقالت پخوف
أبوس إيدك لا بلاش ... هحكيلك بعدين ... ابوس إيدك لا يا شيخ
الشيخ متكلمشي بس كان مستغرب لو أي حد مكانه اكيد هيعمل كده بس الشيخ كان حكيم حرك إيده برفق وقال
مش عاوزه اعرف انا عندي بت بمليون راجل
حاول يبعد سيرة الموضوع فضل للحظه ساكت و بعدين مسك إيدها تاني وقبلها وقال
يا تري عامله أكل أي النهارده
إبتسمت بس كل يوم تدخل تقول لأبوها علي حوار الدكتور لحد ما وافق انه يروح معاها وبالفعل جهز نفسه وهي دخلت حجرتها تجهز نفسها ...سمع الباب ...في حد بيخبط ...الشيخ قام وقف و سند علي عكازه وفتح الباب ليتفاجئ ب شاب 
في اي
الشيخ قاسم عابدين زين النور
ايوه يا إبني أتفضل
لا شكرا يا شيخ ....انا جاي من أسوان الإداره بعتاني ليكم ... وأهل بلدك دلوني علي مكانك
ادارة اي .... وبعدين تعالا هنا هما دلوك ليه وانت عاوزني ليه
انا مش عاوزك انت. ..انا عاوز بنتك وداد قاسم عابدين زين النور
اتحرك الشيخ قاسم في صډمه بس اتمالك اعصابه. ..وبعدها بدقيقه خرجت وداد من حجرتها وعلامات الدهشه علي وجهها
مين ده
الشيخ صړخ في وش الشاب فرد الشاب بأسف
الله يرحمه بليغ بيه كتب املاكه كلها لبنتك وداد قاسم عابدين زين النور
اتحركت وداد في خوف وشها قلب ألوان عينيها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات