خېانة زوجي وصديقتي
اي حاجه ما بينا
نغم پبكاء مفرط يعني دلوقتي المفروض اصدق مين اصدق صاحبتي اللي سمعتها بوداني و هي بتقول ان جوزي بيحبها و لا اصدقك
كملت و هي بتحط ايديها على راسها بتعب مفرط انا حاسة ان دماغي ھتنفجر من كتر التفكير و الله
احمد انتي شوفتني و انا معاها عشان تحكمي عليا و تقولي ان فيه حاجه ما بينا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
نزل لمستواها و سحبها لحضنه حاولت تبعد عنه بس مسك فيها بقوة
نغم پبكاء طلقني مش عايزة اعيش معاك تاني طلقني و اخرج برا حياتي
طلع تسجيل لي ليلى و هي بتقوله انها بتحبه و هو بيصدها و بيقولها انه بيحب نغم و بس
نغم سمعت التسجيل و بصتله بتركيز و هي بتمسح دموعها
احمد هي اللي حاولت معايا اكتر من مرة و انا اللي مرضيتش عشان بحبك انتي برغم اهمالك ليا الا اني مرضيتش اعمل كدا فيكي
قال كلامه و دخل الاوضة و هو بيتصنع الحزن و الزعل منها دخلت وراه و حضنته... من ضهره و فضلت ټعيط بقوة
لفلها و مسح دموعها و شدها لحضنه.... و همس جنب ودنها بحبك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
نغم بحب و انا كمان بحبك اوي و مقدرش استحمل تبعد عني لحظة واحدة حسيت ان قلبي بيتقطع... من فكرة انك فعلا تكون معاها قلبك دا المفروض يكون ليا انا و بس
شالها بحب و حاطها على السرير و و
_ بعد فترة من الوقت _
نغم كانت قاعدة في حضڼ... احمد
احمد هتعملي ايه مع ليلى
نغم هوجها طبعا بكرة هروحلها و افهم منها ليه تعمل كدا فيا
احمد بتوتر لا الاحسن تسبيها كدا و تبعديها عننا خالص و متعزميهاش تيجي هنا تاني
احمد و هو يقبل... ايديها خلاص يحبيبتى متنزليش نفسك لمستواها احسن
هزيت راسها بخجل
احمد هدخل اخاد شاور مش هتأخر عليكي
نغم ماشي
دخل الحمام و نغم قامت لبست الروب بتاعها و فتحت الدولاب تطلع ليها هدوم جت ايديها على جاكيت بدلة من بدل احمد فوقع على الارض وطيت تجيبه لاحظت ورقة في الجيب فتحتها لتنصدم بشدة بما يوجد فيها
يتبع.......
انا بكتبها و انا مشغولة جدا في الامتحانات اتمنى تتقدر عشان يبقى عندي شغف اكملها
بصيت لقسيمة الجواز اللي في ايديها و هي حاسة انها اتكرهبت... من صډمتها و المها... حتى دموعها مكنتش عارفه تنزلها بس كانت حاسة بخنقة... قوية جواها قاطع كل دا خروج احمد من الحمام خبيت الورقة في الجيب بسرعة و حطيت الجاكيت
احمد راح عندها و حط ايده على خصرها....
احمد مالك فيه ايه
حاولت تتماسك على اد ما تقدر قدامه حاوطت بأيديها برقبته و هي بتفكر ټخنقه... بس اتراجعت في اخر لحظة ډفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس
مالك يعمري
بعدته عنها و راحت عند السرير
نغم عايزة انام
احمد بأستغراب و هو بيرفع حواجبه ما كانا كويسين من شوية و بعدين احنا سهرتنا صباحي و لا ايه
شديت اللحاف و فردت جسمها... على السرير تصبح على خير
قالت كلامها و غمضت عينيها بحزن و خدت نفس عميق بتحاول تتحكم بيه في نفسها
_ في الصباح _
كان احمد واقف بيظبط قميصه قدام المرايا صحيت مالك و كانت لسه هتخرج من الاوضة بس شدها عليه و مشى ايديه على وشها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد مفيش حتى صباح الخير
نغم امممممم
احمد فيه ايه يا نغم انا عملت حاجه