الجن العاشق
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الحمدلله
قالت ماما كنت فين كل ده
وقفت تحت مع وليد وتامر ... مش يلا يا امى
قالت سميه يلا
وقفو عشان يمشو قالت ماما يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده
مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا
ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا
قالت سميه هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله
خالتك عايزه تمشي
قال وليد الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه
اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى
وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت
خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت انت ..
لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك
من امتى وانت هنا
لسا خارج
سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع
صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل
هو إلى صحاك.. اوطيه!
لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى
اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت مش عارف تنام مع تامر
بحضر بحث عن دراستى
شهادتك ايه
ألسن
اومأ بتفهم وقال اللغه !
المانى
اختيار موفق .. ربنا معاكى
شكرا
بصتله قليلا من وقفته قلت اتغيرت
بصلى من ما قلته قال من حيث اى
الشكل عمتا أو كلك
ابتسم وقال انتى كمان اتغيرتى
قصدك انى معدتش العيله الصغيره
لا طولتى
ابتسمت وقلت كنت قصيره لدرجه
رهف ..
اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال الحمام!
شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت الحمام فى اخر الطرقه
اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش
مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي
مش قولتلك انى مش عفريت
اټصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت
م..مين
مبقالناش ساعات بنتكلم
خۏفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى حاولت اتحرك معرفتش وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اټرعبت وقلت
بتعمل اى
حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب
اى إلى وقفك معاه