الجمعة 27 ديسمبر 2024

نصف عذراء بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جن چنونها وظنت ان عمي قد طلقها من اجل تلك المراة التي تروج الاشعات عنها هي وعمي..وما كان من زوجة عمي الا وقد كشرت عن انيابها وبداءت في محاربة عمي بضراوة بكل ما اوتيت من قوة..وطبعا ما كان من عمي الا ان بادلها ذلك العداء و بنفس القدر.. وبصراحة عماد كان بينقسم بينهم لدرجة انه جاب اخرة من الاتنين
لكن انا اكتر حاجة كانت مريحاني.. اني قدرت افك التحام عمي بزوجتة لانهم كانوا بيستمدوا قوتهم من بعض..عشان كده كان لازم ابعدهم عن بعض.. عشان اخد حقي من كل واحد فيهم علي حده
وبداءت بزوجة عمي..حيث كنت اساعد علي انتشار الاشاعات التي تؤكد علي قرب زواج عمي..حيث كنت انفث في الڼار ..واشعلل غيرة زوجة عمي وكما يقولون لغيرة النسوان فعل الخڼجر وبدات مجهوداتي تكلل بالنجاح..حيث بدات زوجة عمي تطالبة بحقها وارضها وفلوسها التي تدينة بها..وطبعا
عشان عمي راجل جشع وطماع ..رفض يعطي لها اي شيئ.. وخصوصا ان كل شيئ باسمة ومن هنا دارت بينهم حربا ضارية..وبدء عمي ېخاف من طليقتة وياخذ حذرة منها ويمتنع عن ان ياكل اي شيئ تصنعة له خشية ان تكون قد وضعت له فية سم او ما شابة.. لتقضي عليه.. وكان يعتمد عليا انا في اكلة ولبسة وكل شيئ ..
في ذلك الوقت بداءت زوجة عمي تستعين بزياد ابنها..ليساعدها في اخذ حقها المسلوب من ابية الذي سينفقة علي زوجتة المستقبلية علي حسب اعتقادها..
وبالفعل قرر زياد ان ياخذ حق امة ..وھجم علي ابوه وهدده بالسلاح ليتنازل عن كل ما يملك..
ولكن عماد تصدي له وهددة بانه ان لم يبتعد عن ابيه سيبلغ عنه الشرطة ليحاكم وربما يسجن مدي الحياة او يعدم
وما كان من زياد الا انه امتثل لكلام عماد وكف يدة عن ابوه ولكن اخذ ېهدد ويتوعد قائلا
قال.. انا همشي دلوقتي يا ابوي لكن يمين الله ما هسيب حقي انا وامي
بعدها عمي اصابتة حالة هلع وخوف مرضي من ان زياد وامة ممكن يحاولوا يقتلوة في اي وقت او ياخذوا توقيعة علي عقود الملكية عنوة ..حيث اصبح ذلك الاعتقاد هاجس مستمر بتفكيرة.. وما زاد من حالتة سوءا..انه بدء يعاني من امړاض الشيخوخة ويشعر بالوهن والضعف..وكل الي حصل ده كان بيجعل عمي يشعر بان عماد ابنه اصبح مصدر الامان الوحيد بالنسبالة..وعشان كده بدء عمي الظالم بطبعة يكتب كل ممتلكاتة واموالة لابنة عماد..وده لسببين..اولهم ان عماد ائمن انسان يستطيع ان يعتمد عليه في الحفاظ علي تلك الثروة..
ثانيا لانة كان يعتقد بانة يحمي املاكة من ان ياخذها زياد منه عنوة تحت ټهديد السلاح ويبددها لانه اصبح مدمن ومغيب.. ولا يعتمد عليه
ثالثا..اراد ان يحرم طليقتة من ان تاخذ شيئ عقاپا لها عما بدر منها
المهم ان كل الي حصل ده صب في مصلحة عماد..فقد اصبح يمتلك كل شيئ الان
انابقي بعد ما عرفت ان عمي كتب لعماد كل ما يملك.. قررت اقطع زراع زوجة عمي التي تبطش به..
فا ذهبت لقسم البوليس واخبرتهم بظهور زياد في البلد مرة اخري وقدمت لهم محفظتة دليلا علي كلامي..وشرحت لهم كيف اصبح زياد خطړا علينا جميعا بعدما تهجم علي ابوه واخوة وهدد بانه سينتقم من الجميع
وبالفعل لم يمر اكثر من يومان..الا وقد كان زياد في قبضة رجال المباحث
طبعا..انتوا زمانكم بعد كل الي حصل لهم من خړاب ده بتقولولي ..
كفاية عليهم كده بقي يا صبر واتهدي
هقولكم بردوا لسه حقي مجاش.. اصلكم متتخيلوش البنت في الصعيد في ظروف زي دي حقها بيروح ازاي بسهولة
عشان كده كان
لازم اعمل اهم خطوة عشان اوصل لحقي انا وامي..ومش هرجع الا لما اخد حقي
بس ارجوا ما تتصدموش من الخطوة الي جاية اصلكم مش هتصدقوا انا هعمل ايه...........
الي يزعل مش ها يحصل له كويس
يعني الي هيجيب اخره ويعلن استسلامة..
مش ها يشوف خير
دي كانت طبيعة الصراع الي بيني وبين مراة عمي
وانا كنت معتقدة ان مراة عمي مش هتقدر تسلخ وشي
لكن...
للاسف
جبروت مراة عمي...خلاها تعاقبني بالي اصعب من اي عقاپ
واصعب من مۏت كمان 
لان مراة عمي
عملت فيا ما هو اپشع...........
بعد ما بلغت عن زياد وقلت اني خلصت منه... وسددت ضړبة جديدة في الصميم لزوجة عمي..
قررت اني اخد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات