الخميس 26 ديسمبر 2024

نصف عذراء بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تبحث مرة اخري هنا وهناك لدرجة انها كنت تمزق المراتب وتفتح الدولاب وتبحث بداخلة وتحتة وفوقة.. وتفتش في كل مكان ولم تترك حتي تحت السجادة التي علي الارض وهي تصرخ وقد جن عقلها..وانا اقف مبتسمة متشفيةوبعد ان بحثت في كل شبر في الغرفة.. اقتربت مني ثم
قالت.. فين الدهبات يا بت
قلت.. دهب ايه بس يا مراة عمي حرام عليكي ..فا زادت من چنونها حيث اطبقت بيدها علي شعري..وهي تقول الدهبات كانت في شنطتك يا بت قولي فين الدهبات
وفي هذة اللحظة تدخل عماد لينقذني من تحت يديها.. وهو يقول..بس بقي يا امه بكفياكي
ردت امه وقد اصابها صړاخ هستيري بسب ضياع مصاغها وتحويشة عمرها.. والي هو طبعا من مالي ومال ابويا واخواتي
وفي تلك اللحظة.. دخل عمي الذي اخذ يضربني بقوة بعدما حكت له زوجة عمي ما حدث ولكن لاول مره يتعامل عماد مع ابوه وامه بقسۏة حيث تدخل ليوقف اعتدائهم عليا وهو
يقول.. شيل ايدك من عليها يا ابوي واياكي تلمسيها تاني يا امي
من النهاردة محدش ليه دعوة بصبر بت عمي
قال عمي وهو يبعده ليكمل اڼتقامة مني
قال.. ملكش صالح انت يا عماد
قال عماد ..لا ليا صالح لاني هتجوزها وهتبقي مرتي
سمعت زوجة عمي كلام عماد..وصړخت فيه وهي.........
واخيرا.. عشقوني ولاد عمي ...
ووقع في غرامي
الاشقاء الثلاثة 
وقدرت اخدهم كلهم علي حجري
واصبحوا وسيلة للاڼتقام من عمي ومراتة
واقسمت ساعتها اني هطلع البلاء علي جتت عمي ومراتة الحرباية
وقررت اخلص منهم القديم والجديد....
بعد ما تركنا بيت العيلة وذهبنا انا وامي لبيت عماد ابن عمي مؤقتا حتي نستعد للزواج.. واستطعت ان اخفي المصوغات الذهبية هناك..
وبعدها طلبت من عماد ان نعود مرة اخري لبيت العيلة لننضم لعمي وزوجتة ..معللة رغبتي تلك بانه لا يجوز ترك عمي وزوجتة الكبار في السن وحدهما ودون رعاية
وبعد الحاح طويل من ناحيتي .. اخيرا استجاب عماد ووافق علي العودة..
وبالفعل.. ذهبنا الي البلدة ولكن عندما وصلنا الي البيت.. قد لاحظنا امورا غريبة.. فا مثلا وجدنا البوابة..الخارجية للبيت مغلقة وذلك كان نادرا ان يحدث لانهم كانوا يتركون تلك البوابة مفتوحة طيلة النهار..
للكاتبة.. حنان حسن
ولكن ارجاءنا الامر ان لربما يكون عمي وزوجتة اغلقوها
تحسبا لدخول المتطفلين..نظرا لانهم اصبحوا وحدهم بعد رحيل
جميع ابنائهم..
المهم دخلنا...بعدما طرقنا الباب اكثر من مرة وانتظرنا طويلا حتي فتح لنا عمي وزوجتة الباب معا.. وقد كنا حينها متوقعين ان يكون استقبالهم لنا سيئا او علي الاقل به بعض التجاهل والبرود..
ولكننا تفاجئنا بالعكس تماما.. حيث كانت زوجة عمي تجري علينا مرحبة بنا وكان عمي يفعل مثلها تماما..
ولكن زوجة عمي كان يبدوا عليها الارتباك وكانها كانت تخفي شيئا ما..
المهم دخلنا وجلسنا وبدء عماد يتحدث
قال.. شوف يا بوي انت وامي.. دلوقتي انتوا مش هينفع تقعدوا لوحدكم انتوا الاتنين من غير ما حد يرعاكم.. عشان كده احنا رجعنا انا وصبر ومراة عمي عشان نبقي معاكم.. لكن بشرط محدش فيكم ليه دعوة بصبر ولا حد منكم يعاملها بطريقة سيئة لا هي ولا امها
ردت زوجة عمي وهي ترسم ابتسامة مزيفة
قالت .. انت هتوصينا علي الغالية بنت الغالية
ثم اخذتني من يدي وهي تقول..تعالي يا عروسة ابني لما ابوسك
بصراحة..الطريقة الجديدة دي لمراة عمي واسلوب الحنية المفتعلة دي ...سربوا الشك لقلبي من ناحيتها..والي اكد علي شكي ده لما لقيتها بتاخد وجبة طعام مكونة من فراخ وارز وخضار.. وبتحاول تداريها وهي خارجةمن المطبخ .. وكانت فكراني مش واخدة بالي منها..
ولما سالتها وهي طالعة علي السلم.. وقولتلها رايحة فين يا مراة عمي ادعت بانها طالعة تطعم الحمام
وطبعا بالعقل كده مفيش حمام هياكل ارز وفراخ وخضار.. والتفسير الوحيد.. هو ان زوجة عمي بتستضيف حد فوق
وتركتها لغاية ما طلعت..وبعد قليل..تسللت خلفها لاري ماذا تفعل باعلي
وعندما صعدت وجدت المفاجاءة وهي. ان الي معاها هو ابنها زياد الهارب.. وعندما استمعت لحديثهما.. فهمت ان زياد في تلك السنة التي كان يهرب فيها لجأ الي اصدقاءة الذين كانوا السبب في فسادة من الاساس وقد ساعدوة علي الاختفاء بمساعدة واحد من مطاريد الجبل وعاش معهم تلك المدة وكان يعمل بتجارة المخډرات وهذا بخلاف انه.. كان يتعاطي المخډرات وادمن عليها..
وسمعت ايضا امه وهي تتوسل له بان يكف عن

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات