الصدمه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عيله زي دي تيجي تاخده احلق شعر يا حبيبتي وابقى راجل لو ده حصل
صباح.. طب هنعمل ايه يا خالتي رسني على اللي في دماغك
وهيبه اسكتي عشان الحاج طالع واحنا مش عايزين كلام ومواعظ وحكم كل حاجه تستنى لما ابراهيم يسافر وتستنى معانا هنا
صباح ..طيب ياخالتي
عبد الجواد اللي حصل يا وهيبه للعروسه خير
وهيبه علمي علمك داخت ووقعت
صباح.. زي القرده جوه يا جوز خالتي هيحصل لها ايه يعني
الحد بعصبيه بقول لك يا وهيبه خدي بنت اختك وانزلوا مش عايزين مشاكل مش عايزين ابراهيم يزعل من اولها وېخاف يسيبها معانا لما يمشي سيبيها قاعده في الدوار معانا واخده بحسنا
وهيبه..انا نازله تحت احسن
وخدت صباح ونزلوا تحت المطبخ
في الاوضه
ابراهيم .وهو يقرب علي زمرده .. طبعا كانت خاېفه من ابراهيم
ابراهيم ..ايه الاحصل
زمرده.. ما اعرفش كنت نازله من الاوضه حسيت بايد بتكتم نفسي
ابراهيم.. ما سالهاش ولا ادور في الموضوع تاني كانه عارف ايه اللي بيحصل
سكت شويه وفضل يبص عليها وقال لها احكي لي حكايتك
زمرده.. بس قبل ما احكي لك حكايتي هو انت هتمشي تنزل مصر وتسيبني هنا
وبعدين انت تخافي ليه انا هسيبك في وسط اهلي في وسط بيت مقفول عليك وليه حطان تلمك مش في وسط بيوت الدعاره اللي انت جايه منها
زمرده وهي تتعدل من على السرير انا حلفت لك قبل كده ان انا مظلومه وما عملتش حاجه واتخذت غلط والله في الرجلين
ابراهيم انا سامعك احكي لي حكايتك وهو يدقق في ايديها ويقول لها ايدك عامله كده ليه ووشك عمل كده ليه ايه العلامات دي
بس انا مش عايزه احكي ومش عايزه اتكلم اعتقد ان ده بره الاتفاق اتفاق معاك ان انا اجي معاك البلد وامثل ان انا عروستك قدام اهلك لمده اسبوع او 10 ايام ومقابل كده ان انت ھتحرق الملف بتاعي اللي موجود في الادب
ابراهيم..حصل بس على الاقل خلاص ابقى عارف من اللي موجوده في بيتي واعرف حكايتها ايه
زمرده بدموع من باب احسن انك ما تعرفش يا باشا اعتبرني جايه انا خدامه هو انتوا بتسالوا الخدامين اللي بيجوا انتم مين واصلكم ايه وفصلكم ايه
زمرده پخوف يعني عشان اخرج من المصېبه اتحط في مصېبه اسود منها ثم اتنهدت تنهيده عاليه ونامت علي السرير صاحيه
بالنسبه لابراهيم نزل من الدوار خالص وفضل ماشي شويه وقعد على الترعه فضل بحدف طوب في الترعه
..
ابراهيم كان بيحب بنت اسمها سوزي وكان محدد فرحه في نفس اليوم اللي عمل فيه فرحه على زمرده لكن للاسف هو قټلها لما عرف انها بټخونه قاتلها وډفنها في
الفيلا الا كان هبتجوز فيها
علشان هو كان متفق مع اهله ان هو يعمل الفرح في البلد جاب زمرده مكانها
كان قاعد يوم في المكتب قبل فرحه بيوم بيفكر هيعمل ايه في المصېبه اللي هو فيها دي لا مجموعه بنات داخلين عليه متهمين في قضية دعاره
وكان منهم زمردها قاعده پتبكي وبتعيط انها مظلومه والغريبه انها كانت داخله عليه لابسه نقاب وفجاءاه بدون اي تفكير عرض عليها وقال لها انك لو عملت دور مراتي هخرجك من القضيه دي
وهي زي المجنونه وافقت طبعا بس برده هو ما اعرفش حكايتها لحد دلوقتي
بالنسبه لزمرده
فضلت نايمه على السرير بس كانت نايمه صاحيه
زهقت قامت من علي السرير وقفت في البلكونه شويه
كانت بتتنهد بصوت عالي قوي وبتقول امتى اخرج من هنا بقى وابقى حره وهي عينيها علي الجنينه
بس لحظت حاجه غريبه قوي في الجنينه حاجه شبه التمثال كده محطوطه في الجنينه على شكل بنت بس الغريبه ان هو شكله مش تمثال شكله زي ما يكون چثه ومتحنطه
خاڤت من المنظر ولفت وجها
زمرده بصړيخ ..وصدمه الحقوني