قصه واقعيه كامله
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
مامتها وبدأت تعيطعدا شهرين و لطف اتحسنت وكان عندها امتحانات وطول الوقت بتزاكر وامها لتحاول تبعد عنها العيال عشان لطف تركز وتحفظ كانت لطف تسهر طول الليل تزاكر وتروح الامتحان وتيجي تنام لغاية بليل وتصحى تزاكر وهكذا وخلصت امتحاناتها وكانت مرتاحة لأنها حاسة أنها بترفع راس باباها لطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين لبست طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وڠصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسمھا ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها لطف وحشتني اوي ماما بقت كويس. معايا وبتساعدني في كل حاجة انا بقيت بحبها بس انا عايزاك معايا عايزة بابا معنديش بابا.....سبتني بدري اوي. لطف قامت وقفت وبصت للسمھا وقالت لطف هكمل وهقف عشان باباعدا سنين كتير و لطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف على طول مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولد لطف واقفة بتكلم بناتها لطف مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهميمنى ويسرا في نفس واحد مهي بتسألنا نقولها اي لطف قولوا دي اسرارنا ومش هنقوليمنى هتقول علينا وحشين ومش مؤدبين لطف عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبينالبنات هزوا رأسهم لطف ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبينسليم ماماااااااا لطف يلا بقى هروح اشوف سليم لطف نعم يا روح ماماسليم تعالي كداقامت لطف راحت ل سليم
منامتش طول الليل كل دا عشان بعتلها قالها ادخلك الجروب امال لو قالها بحبك!!
لطف قامت تاني يوم وهي مزاجها حلو جدا نجحت وحلمها بيتحقق قدام عينيها وخلاص هتدخل كلية زراعة اللي كانت عايزاها وفوق كل دا معاها كل اصحابها وعدي..
صحت لبست بناتها وحمتهم وفطرتهم وكذلك مع سليم وودت سليم الحضانة والبنات بيلعبوا ونزلت تقدم وتودي ورقها الكلية وهي في المواصلات لقت مسدج على الجروب من عدي
عدي مين نازل يقدم النهاردة ونتقابل ونخرج
باقي البنات والشباب هو يوم وخلاص
اه يلا بقى مترخميش يا لطف
لطف خلاص ماشي بس مش هطول
واتفقوا هيتقابلوا فين وفعلا لطف قضت يوم لطيف مع اصحابها كلهم وطول اليوم عينيها منزلتش من على عدي وهو كذلك
عدت سنين عمر و لطف كبرت خالص وبناتها وابنها بردوا السنة دي سنة تخرج لطف من الجامعة خلاص وهي عمرها ٢٨ سنة وعمر بناتها ١٦ سنة وعمر ابنها ١٤ سنة اليوم دا كانوا بنات لطف لابسين فساتين زيها وكذلك سليم كان لابس بدلة وقتها البنات وسليم كانو الڈم .. الوحيد ل لطف أنها تكمل كانت لما يبقى عندها امتحانات بيجبولها الاكل لغاية عندها وياخدوا بالهم من سليم عشان هي مش مركزة اليوم دا كان فيه مفاجأة مستنية لطف وكلهم عارفين الا هي
عدي احم انا عدي كبير ع التخرج من كلية زراعة بس ظروف حياتي خلتني أخرج من التعليم وارجعله حمدالله ندخل في الموضوع على طول انا بحب لطف وعايز اتجوزها وبتقدملها قدام الناس دي كلها
لطف خاڤت اوي وبصت لولادها اللي مكنتش حابة أنهم يشوفوا حاجة زي دي عشان ميتعشموش يكون ليهم
اب وميحصلش نصيب البنات جروا عليها حضنوها
يمنى وافقي يا ماما بيحبك اوووييي
يسرا أيوة يا ماما فعلا وافقي
لطف لسا بتلڤ لقت عدي وراها وقاعد ع ركبه ورافع خاتم ل لطف
عدي تتجوزيني
بعد سنين عمر لطف اتجوزت عدي واللي بقى حنين على بناتها اكتر ما ابوهم كان وبقى اب ليهم ول لطف اللي حبته بجد وعوضها عن كل حاجة وكل تعب هي عاشت فيه.
تمت
كدا خلصت النهاية حلوة ولا اي
عائشة_نصر
لم_أنضج_بعد