ليل الزين
جنبها واخد نفس وطلعه بقوة من غضبه وبدأ يتكلم
تاليا انتى عارفه مكانتك عندى وانا مستحيل اسيبك بعد كل اللى بينا ده كل الحكايه انى عايز ارضيكى انتى وامى فى نفس الوقت فقررت اتجوز واحده وأرضى امى وبعدها هتجوزك وامى ساعتها مش هتتكلم معايا لانى حققتلها امنيتها انا بعمل كل ده علشانك علشان ابقى معاكى
تاليا وبدأت تمسح دموعها طيب واللى هتتجوزها مش هترفض
وايه يضمنلى ده
حبى ليكى يا تاليا
بس انا برضو زعلانه منك ولازم تصالحنى
اؤمرينى ياحبيبتى
فيه كوليه تحفه عاجبنى اووى شوفته عند سمير الجواهرجى ممكن تجيبهولى وهعتبره هديه تصالحنى بيها
حاضر
هروح انا بقا لندى أصلها كانت قلقانه عليا مووت وانا ماشيه مڼهارة
مستنيه ده بفارغ الصبر ياحبيبى باى وبعتتله بوسه فى الهوا وخرجت
زين كان بيفتكر كلام مراد وان تاليا بتحبه بس علشان خاطر فلوسه لكن نفض الفكرة دى من دماغه وبرر اللى بتعمله انها بتغير عليه وخاېفه انه يضيع منها شغل نفسه فى الورق اللى قدامه علشان مايديش فرصه لدماغه للتفكير فى اللى بيحصل
ليل صحت من النوم بتجر فى رجلها من التعب من ضړب هشام ليها اتحاملت على نفسها ودخلت اتوضت وبدأت تصلى وهى بټعيط وتدعى ربنا انه ينجيها من اللى هى فيه وان زين يكون رحيم بيها عن عمها خلصت صلاتها وبدأت تقرأ قراءن وقطعها صوت عمها اللى دخل عندها وقالها زين على التليفون وطلب منها تتكلم بطبيعتها وماتبينش اى تعب وهى هزت رأسها بالموافقه
وعليكم السلام انا هعدى عليكى كمان ساعه هاخدك نشترى الشبكه والفستان ووالدتى هتكون معايا
تمام
اجيبلك فستان وانا جاى
لاشكرا عندى
تمام اجهزى فى الوقت سلام
مع السلامه وقفلت
عمها خطڤ منها التليفون وهو الشړ باين فى عنيه بتقوليلوا ايه اللى عندك يابت
ده ده
اخلصى اتكلمى
كان بيقولى يجبلى فستان فقولتله لاعندى
ليل لنفسها مش كفايه انه هينقذنى من العيشة دى والعڈاب اللى انا فيه كمان عايزنى استغله ده انا المفروض اعيش خدامه ليه طول عمرى يارب نجينى منهم انا مش عارفه اعمل ايه وبدأت تشوف هتلبس ايه وتستعد لمقابلته
زين خرج من العربيه وبصلها پصدمه وهى جايه ناحيته ووالدته كمان كانت مستغربه وبتبص لليل وترجع عينها لزين...
ليل نزلت كانت شبه الأميرات بفستانها اقل مايقال عنها ملاك زين كان بيبصلها بانبهار