ليل الزين

فاقت ليل من صډمتها على صوتهم بعد مادخلوا وهى لسه واقفه عند الباب مش فاهمة حاجه ومش مصدقة ان ربنا انقذها من اللى كانت فيه من دقائق وازاى كل حاجه تتغير فى ثوانى كده فعلا ربنا فوق كل شئ دخلت بهدوء وقعدت فى اوضتها لحد ماينادوا عليها
مين ده ياليل
مش عارفه يامرات عمى
يعنى انتى ماشوفتهوش قبل كده
لاشوفته مره واحده الصبح بس مش عارفه اسمه ولااى حاجه عنه وبدأت تحكيلها اللى حصل معاها الصبح

انتى تعملى كده ياليل
ليل ودموعها نزلت على وشها كان عندك حل تانى
لو كان فيه كنت ساعدتك والله يابنتى من الأول
مش فاهمة ازاى انتى حنينة عليا وعمى لا
عمك الطمع عاميه يابنتى ادعيله بالهدايا واهو واخد ابنه فى سكته يا عالم هيفوقوا امته سيبك منهم بس شكله ابن ناس اووى
حتى لو كان ايه هيبقا ارحم من هنا
عندك حق ياحبيبتى وحضنتها
وانت تطلع مين بقا ياعريس
زين الالفى
ايه صاحب أكبر شركات
بالظبط كده
وانت بقا عايز تتجوز ليل ليه كنت عارفها قبل كده وبتصلح غلطتك مثلا
انا مش هرد عليك لأنك راجل كبير مش اكتر كان بيتكلم وهو حاطط رجل على رجل
هشام ابن عم ليل بعصبيه وبتتكلم كده ليه يالا فاكر نفسك مين انت مرفوض أساسا
فى لحظه كان زين موقعه على الأرض وواقف بثبات
جابر عم ليل اتكلم يلا من هنا يازين باشا ليل هتتجوز هشام
زين ببرود هديك مليون جنيه واسبوع كده وهنكتب الكتاب
هااا جابر كان مصډوم من الرقم وفرحان من جواه بالصفقه دى فرد بسرعه موافق بس هاخد الفلوس الأول
هتاخدها يوم كتب الكتاب
موافق على بركة الله
ومشى زين بعد ماانهى كلامه وخرج من البيت من غير حتى مايقعد مع ليل او يتكلم معاها خلص كلامه ووصل لحد البيت وقال حاجه لجابر وهو خارج
هشام بعصبية انت عارف انى عايزها اديتهاله ليه
جابر بطمع لأنه هيدفع كتير
الفلوس اهم من ابنك
هجوزك ست ستها
مش عايز غيرها
انت صدقت نفسك احنا أخدنا كل اللى وراها واللى قدامها
وانا هاخدها هى
انت اټجننت ماتعرفش مين زين الالفى ده حوت فى السوق ماحدش بيقدر يقف قصاده واللى عايزه بياخده
اشمعن هى اللى عايزها
شوف انت بقى قال كلامه وغمز لهشام اللى الڠضب عماه وبصوت جهورى هز العمارة كلها
لييييل
ايه فى ايه
زين الالفى عايز يتجوزك ليه
يعنى ايه ليه
عامله فيها شريفة عليا انا بس ودايرة على حل شعرك معاه وقبل ماترد ليل كان هشام خلاص مش شايف قدامه ونزل ضړب فيها وامه بتحاول تبعده عنها وبتاخد الضړب بدالها وجابر قاعد بېدخن سيجارته بشراهة وبيفكر ان المليون جنيه هتنقل شركته ناقلة تانية وفاق من سرحانه على صوت ليل وصړاخها وافتكر كلام زين ليه وهو ماشى وجرى بسرعه بعد ابنه عنها وخرجه بره البيت وبص لليل ببرود وطلب من نجاة مراته تاخدها وتخليها ترتاح
نجاة نفذت كلامه