الجزء الثاني من بائعة المتعه بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
امي
وقالت...أيوه العقربة ماټت بالفايرس...
اللي هي جابتة بأيديها..
على شان تقتلك فيه..
قلت...معني كده أن البوليس بيبحث عني الآن..
لأن العقربة كانت بتتهمني بمحاولة قټلها...
فا ردت أمي
وقالت...لا أطمني
العقربة مالحقت تبلغ عنك في بلاغ رسمي
لأنها ماټت قبل ما البوليس يحقق معاها
وكل اللي قالتوا العقربة لمدير المستشفى..
وطلبت من مدير المستشفى أنه يبلغ البوليس
وكان مفروض أنها هاتتهمك أنتي بمحاولة قټلها بالفيرس أمام البوليس...
وأخواتها كانوا عارفين نيتها دي كويس
لكن...
أخواتها جلال وعادل انتهزوا الفرصة أنها ماټت
بعدما بلغت مدير المستشفى
أن في شخص حقنها بالفيرس
وبمجرد ما العقربة ماټت
اتهموا ياسر أخوهم بأنه هو اللي حقنها بالفيرس
فسألت أمي بدهشة
وقلت...
وليه جلال وعادل اتهموا ياسر الاتهام ده
فا ردت أمي
وقالت..عملوا كده بسبب
الطمع في الميراث......
لأن العقربة كانت بتعز ياسر جدا
لدرجة أنها كتبت له جميع أملاكها
لأنها ماعندها أولاد.....
فا اتغاضوا اخواتوا من تصرفها ده
فا فكروا أنهم يخلصوا من ياسر والعقربة مع بعض
وبما أن القانون بينص..على أن لا ميراث لقاټل
فا ياسر مش هايورث في حاله لو أخذ مؤبد
واللي هيورثوا العقربة هما أخواتها
جلال ...وعادل..
لأن العقربة مش بتخلف
وأما بقى لو ياسر أخذ إعدام
فا ساعتها جلال وعادل
وعلى شان كده اتحمسوا للفكرة
و راح جلال وعادل لمدير المستشفى
واتهموا ياسر اخوهم بأنه هو اللي حقن أختو بالمصل الممېت....
وطبعا المدير صدق على كلامهم
لأن العقربة كانت بلغت مدير المستشفى بكدة
قبل ما ټموت...
وفي لحظة أصبح ياسر متهم پقتل أخته..
وحياتوا اللي كانت معرضة للخطړ..
ألا أن ياسر كان قلقان عليكي يا هناء
لأنه كان عارف أن أخواته هايفكرو
بأنهم يتخلصوا منك....
على شان ما يبقى في شاهد عليهم..
في اللحظة دي...
قلبي وجعني على ياسر...
وفضلت ألعن الفلوس.. والميراث..
اللي يخلي الأخوات يقتلوا في بعض
وقلت...
أنتي عرفتي إزاي كل اللي حصل ده...
فا تنهدت أمي بمرارة
وكملت في سردها
وقالت لي...
ياسر أتصل بيا يا قلبي..
وقال لي على كل اللي حصل
وقال لي كمان أنه قلقان عليكي
من أخواته....
لأنك الشاهدة الوحيدة عليهم
وممكن يحاولوا يتخلصوا منك دلوقتي
على شان كده
أتصل با أثنين من رجالتوا ...
وطلب منهم أنهم يدخلوا المستشفى
اللي أنتي كنتي فيها...
على أنهم أثنين من رجال الأمن ...
وأول ما تنزلي معاهم يهربوكي...
ويجيبوكي على هنا.....!!
والحمد لله ياسر قدر يهربك فعلا
ونجاكي لثاني مرة....
ودي آخر حاجة عملها...
قبل ما رجال البوليس يقبضوا عليه
في اللحظة دي
دمعت عيوني لما عرفت اللي عملة ياسر على شاني
ورجعت سألت أمي...
وقلت...
بس ياسر كده هايتعدم ظلم..
فا ردت أمي
وقالت... أيوه فعلا ياسر اتحبس ظلم يا عيني
بس أحنا في ايدينا أيه نعملوا على شانوا....
في اللحظة دي
انتفضت من مكاني
وقلت...استحاله أترك ياسر يتعدم ظلم
أنا لأزم أشهد معاه...
فا ردت أمي
وقالت لي... يا بنتي اعقلي ..
وفكري في عواقب اللي أنتي عايزة تعملية
العقربة قبل ما ټموت شهدت بأن في شخص حقنها بالفيرس...
ولو أنتي شهدتي بأن ياسر بريئ...
أخواته هايتهموكي أنتي پالقتل
وهاتتعدمي ظلم أنتي كمان....
قلت ...يعني هانترك ياسر كده...
فا ردت امي
وقالت..لا هو في حل ثاني بس صعب شويه
قلت...حل أيه....