الجزء الثاني من بائعة المتعه بقلم حنان حسن
الفيرس...
لأنها لو كانت قعدت ثانية كمان في الغرفة
ياسر كان هايشعر بوجودها وهايعرف كل حاجة
المهم......
بعدما العقربة خرجت من الغرفه.
نزلت أنا تحت السرير..
والتقطت السرنجة الحمراء الفيرس
وبالرغم من أن الفيرس في جسمي فعلا بدأ أحس فيه والوهني أللي بحصل لي..
لكن...
احتفظت بالسرنجة معايا برضوا...
في أي مستشفى..
المهم .. ....
بعدما خرجت العقربة من الغرفه
ياسر أجا لي وقعد على السرير ألي قصادي
وقال لي...
بيتهيئ لي سمعت صوت قطة
وفي اللحظة دي
مردتش عليه
لأني كنت بعيط وببكي في صمت
على شان ياسر ما يسألني عن سبب بكائي
لكن...
بالرغم من أني كنت ببكي في صمت
ألا أني اتفاجئت بياسر وهو بيقترب مني...
على غير العادة..
وقال لي...
جملة واحده وهي.....
ماتخافين أنا جنبك
وبعدها...
تركني ياسر ...وفضل يتحسس طريقة.
لغاية ما خرج من الغرفة
وأنا فضلت لوحدي بعدها وقعدت أفكر أعمل أيه واتصرف إزاي
أعرف العقربة مكان أخويا
وساعتها أخذ المصل.... وأعيش أنا
مهو لو أنا هاعيش
أخويا هايموت
ورجعت قلت ثاني...
خلاص هافضل مخبيه عن العقربة مكان أخويا
وأموت أنا بالفيرس ...
ورجعت فكرت ثاني
وقلت ...
لكن أخويا هايعيش إزاي من غيري
وعدت ساعة وأثنين بدون ما ألاقي حل..
لكن كل ما الوقت كان بيمر
كنت أشعر بحالة من الأعياء .. والاجهاد ...والتعب
و أعراض المړض...
بدأت تظهر عليا
ولما لقيت الأمر بيزيد
خۏفت أفقد مقدرتي على الحركة تماما
وخصوصا أن ياسر كمان كلمني بالموبايل
وقال لي... أنه مشغول شويه..
لكن بمجرد ما يخلص شغلوا يرجعلي...
يعني في الوقت ده
كنت لوحدي خالص
فا قررت أني لازم أتصرف وأشوف حل وبسرعة
قبل ما الفيرس ينال مني تماما
فجاءة
ظهر الحل أمامي لو عارفين الحل كان أيه........
وتروي لنا هناء وتقول.....
بعدما العقربة استعملت معايا الحيلة وحقنتني بالفيرس..
ساومتني بعدها ...
واشترطت عليا...
أني لازم أقول لها وأعرفها على مكان أخويا
في مقابل أنها تعطيني المصل..
وكان أمامي مهلة يومين..
عشان أقرر وأختار يا أي أو لا... والأول أمر من الثاني..
وصارت حياة اخويا الطفل اليتيم في كفه..
وحياتي أنا في الكفه الثانية..
وطبعا ماقدرت إختار لأن الخيارين كانوا صعبين عليا
والمشكلة أن ماكان عندي مده طويله من الوقت
لأن الفيرس كان بدء ينشط في جسمي...
وأعراض المړض بدأت تظهر عليا..
فكان لازم أفكر في حل سريع للورطة أللي أنا فيها
وفعلا لقيت الحل...
وهذا لما تذكرت خصلة الشعر المسحورة
وفي اللحظة دي
فكرت أني استغل الخصلة المسحورة بالطاعة مع جلال..
على شان أنقذ نفسي من العقربة..
والخطة كانت... أني أتبع الحيلة مع العقربة
وأستغل مفعول الخصلة
الطاعة مع جلال..
وبالفعل .. فتشت عن الخصلة
ولما تاكدت أنها مازالت في صدري فعلا تحت
مسكت موبايلي..
واتصلت على العقربة..
وقلت لها... أني مريضة جدا وخلاص وصلت لقرار
وطلبت منها تيجي فورا على شان أقول لها على قراري...
فا ردت العقربة بحماس..
وقالت لي...
أنها مازالت موجودة في المستشفى ...
وراح تيجي حالا..
وبعدما قفلت معاها..
أتصلت بجلال أخوها كمان...
وطلبت منو يجي هو فورا ...
بحجة أني عايزاه حالا بأمر في غايت الضروره
و متفي ألا بعد دقايق ولقيت العقربة داخلة عليا
وبتسألني...
وتقول لي .. هاه قررتي أيه يا
فا ماردت عليها...
وقعدت أنتظر وصول جلال...
وفعلا ...
شويه ولاقيت جلال داخل عندي الغرفه..
وبيسألني ... وبيقول..
خير يا هناء في أيه ..
فا قلت له تعالي قرب عايزاك..
وبمجرد ما اقترب مني جلال..
أخرجت الخصلة من صدري...
وخلتها في وضع الإستعداد..
وأوهمت العقربة أني بحقن جلال بعقار ما..!!
وبعدها..
وجهت كلامي للعقربة...
وقلت لها..
أنا عندي المقدرة
أني أقلب جلال اخوكي لقرد حالا
فا ضحكت العقربة بسخرية..
وقالت لجلال..
يظهر أن المړض أثر على عقلها ياعيني
فارديت وأنا بفرك الخصله..
وقلت لها...
طيب أنا حقنت جلال حالا...
بفيرس القرده
ودا فيرس ممېت .. ركزي مع اخوكي كده
وفعلا
بعدما فركت خصلة الشعر..
جلال اتحول لقرد في ثواني..
فا اڼصدمت العقربة وأصابها الهلع و الدهشة
لما شافت بعيونها شكل أخوها أللي اتحول فجأة لقرد
وفضلت العقربة متسمرة مكانها..
وهي بتنظر على أخوها ...
وتحاول تستوعب الذي حصل معاه..
وفي هذه اللحظه
وجهت كلامي لجلال القرد المطيع
وبدأت أفهموا المطلوب منه..
وقلت له...
أختك العقربة حقنتني بالفيرس الممېت
ألي في السرنجة دي
وشاورت له على السرنجة أللي فيها الفيرس
وبعدها وضعت السرنجة على الطاولة..
ورجعت كملت كلامي
وقلت له..
المطلوب منك الآن أنك تساعدني
وتجيب لي منها المصل المضاد للفيرس ده
فا أمسك القرد بالسرنجة..
وكأنه كان بيحاول يستوعب المطلوب منة
وبعدين ...رجع السرنجة على التربيزة ثانيه
وبدء ينفذ الأوامر..
وفي لحظة اقترب القرد من العقربة
وأخذ منها حقيبتها بالقوى..
فا ترعبت العقربة من القرد وسلمتوا الشنطة
لكن العقربة
بمجرد