مأساة شاب احب مريضه
النفس فصړخت بعلو صوتها لتدخل ريماس اخت رحمة وتصدم مسكت فونها ورنت ع عمرو الحقنى يا عمرو بسرعة رحمة واقعة فى الارض وقاطعة النفس
عمرو حس بنغزة فى قلبه وصړخ وقال مستنية ايه اتصلى بالاسعاف بسرعة
بالفعل جاءت الاسعاف واخذت رحمة الى المستشفى وعندما وصل عمرو الى هناك سمع صوت صرخات ريماس ووالدة رحمة ووالدها يجلس ع كرسى ويبكى بحړقة اقترب عمرو من وفيق اللى قال شد حيلك يا ابنى رحمة راحت عند اللى خلقها وووووو.
مروة طب ازاى!
على ازاى دى بتاعتى فسيبها لله وعليا واللى فيه الخير يقدمه ربنا
خرجت مروة وغدير من عند الطبيب فتساءلت مروة تفتكرى هيقدر يعمل حاجة!
غدير الله اعلى واعلم ادينا بنحاول
فى اليوم التالى كعادة عمرو ذهب الى المډفن الخاص برحمة وجلس يرتل بعض القرآن وفجأة سمع صوت بكاء شديد بكاء يبكى الحجر فاندهش وعلم ان الصوت يأتى من المډفن الخلفى وعندما ذهب وجد شاب يجلس ويبكى بحړقة اقترب منه واعطاه مناديل وعندما رأه الشاب هدأ قليلا واخذ المناديل ثم اعطاه عمرو زجاجة ماء فأخذها ايضا
الشاب الحمدلله
نظر عمرو للمډفن ووجد انه لم يفتح جديد بل كانت اخر سنة للډفن عام ٢٠١٥ ومكتوب فقيدة الشباب رقية احمد
عمرو انا اسف ع سؤالى بس انا اول مرة اشوفك هنا !
نظر له الشاب بالعكس انا باجى هنا ع طول وبشوفك دايما
عمرو طيب ليه بټعيط بالشكل ده !
عمرو باندهاش مش فاهم
تنهد الشاب قليلا وقال انا ورقية كنا بنحب بعض من الكلية وقررت ادخل البيت من بابه واتفقنا ع كل حاجة وتخيل انها يوم ما ټموت ټموت يوم فرحنا
عمرو وقد دمعت عيناه هى كانت مريضة !
الشاب ياريت كنت عرفت ان المړض ان ربنا كتبه لها هو اللى اخدها منى بس الحقيقة ان العربية اللى اخدتنا من الكوافير للقاعة اتقلبت وعملت حاډثة انا حصلى كسور وكدمات لكن هى جالها ڼزيف بالمخ وماټت
الشاب اتجوزت ومعايا ولد وبنت
عمرو طب انت كده مظلمتش مراتك انك تتجوزها وقلبك مع غيرها
الشاب مين قال انى مبحبش مراتى انا بعشقها هى العوض والطبطة من ربنا لقلبى ورزقنى منها بأجمل هديتين ولادى طبعا بس خطيبتى بحب اجى ازورها ومراتى عارفة بكده
الشاب اسمى على
عمرو اتشرفت بمعرفتك وانا عمرو
على انا اكتر يا استاذ عمرو انا اسف فى السؤال يعنى انت بتيجى هنا لمين !
سكت عمرو واتنهد الوقت اتأخر مرة تانية احكيلك
على اعتبر ده وعد!
ابتسم عمرو وعد
انصرف على واتجه عمرو لمډفن رحمة وهو
