عروسه مصابه بمرض خطېر
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
انا اسف يا عمرو طلبك مرفوض ومعنديش بنات للجواز
عمرو ليه يا عم وفيق بتقفل الباب فى وشى للمرة العاشرة انا شارى رحمة بحبها بجد ليه عاوز تبعدنى عنها !
انا بعمل كده عشانك انت افهم بقى
عمرو افهم ! افهم ايه!
وفيق بحزن وعيون مدمعة لان رحمة عندها سړطان فى الډم وفى المرحلة الاخيرة والدكاترة فاقدين الامل وقالولى بنتك بتقضيها ايام
وفيق بدهشة عارف ! عارف ازاى ومن امتى!
عمرو من رحمة هى اللى قالتلى وكانت مفكرة انى بكده هبعد عنها واسيبها بس انا مصمم ع قرارى وهتجوز رحمة
وفيق يا ابنى انت بتشفق ع بنتى مش كده!
عمرو بشفق عليها! يا عم وفيق انا بحب بنتك من وهى بضفرتين وكنت باخدها ونروح المدرسة مع بعض سنة ورا سنة تكبر وحبى معاها يكبر كل موقف عدى علينا بحلوه ومره اكبر من اى وصف تيجى حضرتك فى الاخر وتقولى اشفاق
عمرو تحط ايدك بايدى ونقرأ الفاتحة واخر الاسبوع نكتب الكتاب واخر الاسبوع اللى بعده نعمل الفرح قولت ايه
وفيق ايوة يا ابنى بس بنتى لسه مش جاهزة عشان .....
قاطعه عمرو وانا عاوزها بشنطة هدومها وخد عليا كل الورق اللى يضمنلك حقها وعندى استعداد امضيلك ع قايمة بمليون جنيه انا شارى يا عمى والله قولت ايه!
عمرو ايوة عارفين ومرحبين كمان والمرة الجاية هيكونوا معايا نقرأ الفاتحة بقى
ابتسم وفيق وهو بيحط ايده فى ايد عمرو وقال بسم الله الرحمن الرحيم
يمر الاسبوع بسرعة وبالفعل يتم كتب الكتاب وسط فرحة عمرو ورحمة واخيرا حلمهم بيتحقق
رحمة بفرحة انا مش مصدقة نفسى يا عمرو هو انا بجد بقيت مراتك يعنى انت جوزى وهلبس فستان ابيض وابقى عروسة
رحمة بدموع انا مش خاېفة من المۏت والله بس نفسى اشوف نفسى عروسة يا عمرو
عمرو وهو يحتضنها هتعيشى يا نور عينى ان شاء الله هتعيشى وهتبقى ام وهتحققى كل اللى بتتمنيه وانا معاكى وجنبك وهيجى اليوم اللى نكبر ونعجز فيه وافكرك بكل الكلام ده
شددت رحمة من حضنه يارب يا روحى بس هو انت ممكن تكرهنى عشان يعنى شعرى وقع بسبب الكيماوى
فى ليلة الفرح وبعد ما رحمة لبست الفستان الابيض كانت فى الكوافير وبتستعد عشان تحط الميك اب لكنها استأذنت تصلى قبل ما تحط الميك اب وبالفعل اعطتها الكوافيرة المصلية واخبرتها باتجاه القبلة وتركتها وحدها وخرجت فتأخرت رحمة كثيرا دخلت عليها الكوافيرة لتصدم عند رؤيتها لرحمة واقعة ع المصلية وېنزف انفها پالدم وقاطعة النفس فصړخت بعلو صوتها لتدخل ريماس اخت رحمة وتصدم مسكت فونها ورنت ع عمرو الحقنى يا عمرو بسرعة رحمة واقعة فى الارض وقاطعة النفس
بالفعل جاءت الاسعاف واخذت رحمة الى المستشفى وعندما وصل عمرو الى هناك سمع صوت صرخات ريماس ووالدة رحمة ووالدها يجلس ع كرسى ويبكى بحړقة اقترب عمرو من وفيق اللى قال شد حيلك يا ابنى رحمة راحت عند اللى خلقها وووووو.....
شد حيلك يا ابنى رحمة راحت عند اللى خلقها خلاص يا عمرو حبيبتك ماټت
كنت بسمع كلام عم وفيق وانا مش مصدق معقول رحمة ماټت وسابتنى وامتى يوم فرحنا دى كانت لسه بتكلمنى من شويه وفرحانة اوى
رحمة بعد ما دخلت عشان تصلى مسكت فونها ورنت ع عمرو الو حبيبى شكلى حلو اوى بالفستان الابيض يا عمرو ربنا مكسرش بخاطرى وشوفت نفسى عروسة
عمرو بحب واثق يا عيونى من غير ما اشوفك انك هتبقى اجمل عروسة بصى انا عند الحلاق هخلص والبس واجيلك طيران اخطفك ع الفرسة البيضا
رحمة ربنا يجبر بخاطرك زى ما فرحتنى يا عمرو انا هروح اصلى ركعتين سلام
عمرو لنفسه يعنى بدل ما كنت جاى اخدك عروسة من الكوافير اجى المستشفى عشان يقولولى انك موتى وسيبتينى خلاص يا رحمة
كان ماشى بخطوات ثابتة باتجاه الغرفة اللى فيها چثة رحمة دخل وشافها نايمة بالفستان وع وشها نور وابتسامة معقول تكون فعلا مېتة كانت اجمل مرة يشوفها فيها قرب عليها وحضنها واطلق السراح لعيونه عشان تبكى وبأعلى صوت صړخ ررررررررررحمة متسبنيييييييييش
دخل الدكتور وبعده عنها بالقوة وبعد ما خلصت اجراءات الډفن طلعت ع المقاپر عشان يدفونها وبعد الډفن ما انتهى والكل ادى واجب العزاء متبقاش غير عمرو اللى قاعد عند القپر يبكى بحړقة ويدعيلها بالرحمة ..... تعدى ست شهور من يوم الۏفاة واتبدل عمرو من الشاب المقبل ع الحياة الناجح فى شغله الاجتماعى لواحد بهتت ملامحه من كتر الحزن جسمه نحف ومبقاش يشتغل كان اهله بيموتوا جنبه بالبطئ وفى يوم كانت مروة