يالهوي عايز ايه من بنتك الفصل الثاني
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ممكن تكون حليت في عنيه
سناءنعم! دا على اساس ايه ان شاء الله
عمرو مش بيفكر كدا ما ياما شاف بنات زي القمر و مهزوش فيه شعره... لا ياما البت دي لو حليت في عنيه فهي حليت بطريقتها مش بشكلها...
بدرية محدش عارف اللي جاي مخبي ايه... بس الاكيد ان البت دي مينفعش تعمل حاجة تضايقنا بيها و لازم تفهم ان انا هنا ست البيت و هي مالهاش كلمة فيه...
عدي كم يوم و جيه يوم الفرح
شروق خرجت الساعة واحدة مع أمها و ناهد راحو البيوت سنتر
ناهد كانت ملاحظة قلق شروق لكن متكلمتش لأنها مش عارفة تقول إيه.. خلاص النهاردة الفرح
الميكب ارتست كانت بتظبط ميكاج شروق و سعاد و ناهد قاعدين في الاستراحة
ناهداول مرة اشوف شروق قلقانه كدا من بعد الثانوية العامة...
ناهدمين كان يصدق أن شروق تتجوز جزار يا خالتي.
سعادو ماله الجزار يا ناهد... المشكلة مش في ان عمرو الجزار... الجزارة شغلانة زي اي شغل تاني
انا زمان وافقت اتجوز عبد الرحيم و مكنش عندي مشكله بالعكس كنت مبسوطة لاني كنت عارفه و اتجوزنا بشكل طبيعي
المشكلة الحقيقة ان عمرو ابن نجم... و أن شروق مبتفكرش في عمرو اصلا هي بتفكر في نجم... كل تفكيرها ازاي تكسره
ناهد متزعليش يا خالتي... مش جايز ربنا رايد ليها الخير بالجوازة دي و جايز يبقى احسن ليها محدش عارف الخير فين
سعاديارب يا بنتي يارب...
عند عمرو
كان عند الحلاق هو و بدر اخوه اللي رجع النهاردة الصبح من السويس بسبب ضغط شغله مكنش عارف ينزل قبل كدا لكن استغرب أن هو كان ممكن يكون العريس
لأنه مكنش يعرف أن ابوه ناوي اصلا على جوازه من شروق لأن الموضوع جيه بسرعة و كان فاكر ان الموضوع من الاول اصلا لعمرو لكنه حمد ربنا لأنه بيحب بنت تانية و كان ناوي يفتحهم في موضوع جوازه.
الوقت عدي
و عمرو جهز و بعدها راح لشروق البيوتي سنتر و وراه عربيات صحابه
كان منبهر بجمال شروق حقيقي... نظرتها له كانت قوية و كأنها سحر مختلف
مفيهاش خوف كانت جميلة جدا
الفرح كان جميل و خصوصا بفرحة ناهد و أصحاب شروق ليها و هي كانت مبسوطة ان كلهم تقريبا جيهم الفرح
صوت الزغايط كان عالي أدام بيت نجم
عمرو نزل من العربية و ساعد شروق تنزل لان فستانها كان كبير
الأجواء كانت تقليديه
درية بترش الملح عند عتبة البيت و سناء بتزرغط... و سعاد وراء شروق
طلعوا شقة عمرو
عبد الرحيم بجديةخالي بالك عليها يا عمرو و اوعي تزعلها....
عمرو متقلقش يا معلم عبد الرحيم بنتك في الحفظ و الصون.
عبد الرحيم حضن شروق و هي مكنتش عايزاه تسيبه ابتسم و هو بيبوس رأسها
سلمت على عز و حضنته و الكل نزل ما عدا سعاد اللي كانت حضنه شروق
سعاد بهدوءأنا عايزاك في كلمة يا عمرو
عمروطبعا اتفضلي
سعادبصي يا ابني كلمة هقولها لك
أنا بنتي غالية اوي... اوي شروق مفيش زيها
ادب و احترام... صدقني لو زعلتها هتزعل اوي و دا مش ټهديد علشان دماغك متروحش بعيد بس خليك فاكر ان بنت عبد الرحيم أهلها في ضهرها طول العمر.
عمرو بجديةمش محتاجة تقولي يا أم عز... زي ما قلت للحاج بنتك في الحفظ و الصون...
سعاد ربنا يهديكم.... انا همشي دلوقتي خالي بالك عليها.
عمرو هز راسه بالموافقة و فعلا سعاد ودعت شروق و نزلت
عمرو قفل الباب بالمفتاح و بص لشروق اللي مدياله ضهرها
نورتي بيتك يا شروق....