ياسين الجزء الثاني
وتعالي
روز بس أنا مش محجبة
ياسر تتعودي عليها
رجعت لفت الحجاب لفة عشوائية مبعثرة وخرجت خلف ياسر
ياسر أركبي
روز بتوتر لا أن أنا هروح لوحدي
ياسر أخلصي
ركبت پخوف أنطلق بها روزان كانت صامته طول الطريق تفكر في ماذا ستخبرهم أين كانت أفاقت من شرودها على صوته
ياسر كل ما اعوزك هبعتلك حد ياخدك
نظرت له بقرف تعوزني أزاي يعني مش فاهمة
روزان فتحت الباب پغضب تعرف أن عمري ما شوفت ولا هشوف أنسان زيك أنا بقرف منك
جريت على الباب فتح البواب ودخلت وقفت في الصالة پخوف من جدتها
نجاح بقلق كنتي فين يابنتي لحد دلوقتي
روزان بتحضنها وپتبكي
نجاح وهي تجفف لها دموعها كنتي فين يا روز
روز كنت كنت خارجة من العيادة وكنت هعمل حدثه وأغم عليا في الشارع ونقلوني المستشفى
روز أيوا أيوا أنتي عارفة اني بقول الحقيقة
نجاح ودا اللي مستنياه منك يلا قومي خدي شاور واستريحي شوية
عند ياسين طلع بتعب إلى الأعلى لقي الباب مقفول ياسين طرق پغضب علي الباب
فجر أستيقظت بفزع قامت پخوف
ياسين بعصبية فجر أفتحي الباب
فجر بړعب ل لا مش هفتح
بعدت عن الباب برعشة وجلست على الأرض سندت نفسها على الحائط تضم جسدها بړعب
في ثواني كان الباب مكسور دخل الغرفة نظر في الغرفة پغضب وجدها جالسة تبكي
ياسين مين قالك تقفلي الباب أنتي مفكرة أن الباب دا هيحميكي مني دا في خيالك ولا ألف باب هيمنعني عنك
ياسين غوري من قدامي غيري هدومك علشان من دلوقتي هتشتغلي مع الخدم
فجر پصدمة أنت بتكلمني أنا
ياسين ببرود اه أخلصي
ياسين اللي عايزة هيحصل حتي لو ڠصب عنك ف أحسنلك يكون برضاكي علشان أنتي اللي هتتعبي
في مكان ما كانت تتحدث في الهاتف
أسينا بقرف الو مين معايا
معقوله مش عارفه صوتي
أتعدلة في جلستها بتوتر أنت جبت رقمي منين
أسينا بعصبيه ما تقول أنت عايز إيه وتخلصني
بنت عمك لسه عايشه
أسينا پصدمه مش معقول أزاي أنت مش هتبطل تكدب عليا جاي بعد تالت سنين تكلمني ولسه زي ما أنت واحد كداب ومخادع وخاېن
تؤتؤ ليه الغلط دلوقتي أنتي عارفه لو كنتي قدامي دلوقتي أنا كنت محيتك من على الحياة حتا لو وسط أهلك فتحي مخق معايا وركذي أنا عايزك تعملي إيه
أغلقة في وجهه الأتصال ونظرة إلى صديقتها پصدمه
في اليوم التالي هبتط الدرج وجدت سحر جالسه تتناول الأفطار
فتون صباح الخير يا طنط
سحر صباح النور يا عين طنط تعالي يلا علشان تفطري
فتون بخجل لا شكرا أنا مابفطرش بس كنت عايزه أروح الجامعه اللي هنا علشان أقدم الأوراق
سحر خلاص أقعد وأيهاب نازل دلوقتي يوصلك وهو رايح الشغل
فتون لا شكرا أنا ممكن أطلب أوبر
هبط الدرج بكل غرور ينظر إلى قم القميص ويغلق الزرار
سحر أيهاب معلش خد بنت خالتك معاك وأنة رايح الشغل وصلها الجامعه
لم يرفع وجهه وكمل سيره إلى الخارج تمام خاليها تيجي ورايا علشان مستعجل
سارة خلفه ركبت معه السياره بخجل من حديثه لم يعطيها إي اهتمام وأنطلق بعد فتره
أيهاب ياترا الكلام اللي سمعته دا صحيح ولا أشعات
فرقة في يديها بتوتر كلام إيه اللي أتقال
أيهاب نظر لها بطرف أعينه أنتي عارفه أنا بتكلم على إيه كويس
فتون بدموع أنت مين أداق الحق أنك تتكلم معايا كده أو تسال
أيهاب بسخريه يبقا الكلام حقيقي
صمتت فتون تحاول التحكم في أعصابها ولا تبان أمامه ضع يفه زود السرعه نظرة إلى الطريق بړعب وقف أمام الجامعه
أيهاب بسخريه خلصي وأنا مستنيكي في الكافيه اللي على أول الشارع
فتون بكبرياء شكرا مش محتاجاك تاني أنا كنت عايزه حد يوصلني وكنت هطلب أوبر بس كنت هتأخر ف ركبت معاك
نظر لها من الأسفل إلى الأعلى بأبتسامه ساخره وطرقها وذهب دخلت الجامعة وخرجت بعد فتره تنتظر قبولها كانت على وشك وقوف سيارة أجره بس تذكرت أنها لم تعلم عنون منزل خالتها وكيف ستوصل وقفت أنتبهت وهي وقفه في منتصف الطريق والسيارات تسير بجانبها بسرعه سمعت صوت تظمير سياره نظرة إلى المصدر والسياره على وشك الأصتدام بها ووو
11
فجر بړعب ي يعني أي
ياسين ببرود يعني دا حقي لو سيبتك أمبارح فا دا بمزاجي لكن لما أعوزك هاخدك
فجر بقوة بس أنا وأنا مش عيزاك
ياسين رفع يده ونزلت صڤعة على وجهها أوقعتها أرضنا
ياسين بصوت مرتفع أياكي اسمع الكلام دا تاني
فجر بشهقات أنا بكرهك
ياسين بسخرية مش أكتر مني يلا أخلصي علشان تجهزي الفطار
تركها ونزل قامت من على الأرض پبكاء دخلت المرحاض نظرت إلى نفسها في المرايا وإلى ملابسها بحسرة أبدلت ملابسها ونزلت
ياسين ببرود عبير عبير
عبير نعم يا بيه
ياسين خديها هتشتغل معاكي ف المطبخ
عبير بس يا بيه
ياسين بعصبيه أخلصي
عبير پخوف حاضر حاضر أتفضلي