بكاء في ليلة عرس
التمسك بها وندمت على فترة غيابها عنه لتعطية فرصة اتخاذ القرار بين التمسك بأرضة وزراعتها بناء على طلب والدته وبين تحقيق حلمه في بناء شركته وتكون برفقته في مدينة القاهرة.
وضحيت بأرضك وبكل شيء عشاني انت للدرجة دي بت....
يستجيبه وترجعي ليا من تاني.
ياحبيبي يا مهران واديني اهو رجعت ومستحيل ابعد تاني مهما حصل بعد ما انت اثبت ليا انك متمسك بيا لأبعد الحدود وآسفة على بعدي عنك الفترة اللي فاتت.
نظر للطعام ولعابه جرى عليه و قال
يالا ناكل بقى لحسن ريحة اكلك النهارده محدش يقدر يقاومه.
ده بس عشان عملته بحب ياحبيبي.
اكملا طعامهما في حب وسعادة بعد ان ذاقا كل منهما مرار الفراق والآن اخذنا نصيبهما من الفرح والحب.
وبعد ان انتهى من طعامهم اعلنت حنين عن أجمل خبر سار سعد به مهران وجعله طائرا من السعادة حين ابلغته بخبر حملها وحلم بمرور الشهور ليقدمه بيده إلى والدته حتى يحنن قلبها عليه وتسعد برؤيته ضمھا لقلبه بسعادة وناما وهو محتضنها داخل احضانه ويداه واضعها حول بطنها ليشعر جنينه انه سنده وفي ظهره طوال ايام حياته ولن يخذله مهما فعل معه..
ابتعد عنها بصعوبه قائلا بابتسامه مرسومه على محياه
صباحيه مباركة يا عروسة.
ردت عليه بخجل
يسعد صباحك وعمرك بكل خير يا عطوطي.
وه وه وه يابووي هو في احلى من اكده صباح يا لبة القلب من جوه والله وباضت لك في القفص يا واد يا معاطي والدنيا اخيرا عتتبسم ليك وتوريك وشها الزين بعد ما ورتك الوش العفش سنين ..
انسى يا حبة القلب ومناه ارميه ورا ظهرك اللي فات ماټ واحنا ولاد النهارده عنعيشوا سوا في حب وهنا وعننسوا أي عذاب عشناه قبل اكده وعنفتكروا بس ان ربنا كان احن علينا من عباده ولم شملنا في حلاله ..
ابتسمت بسملة على وصفه ثم دارت ابتسامتها وقالت له بعتاب
بقى اكده يا معاطي تقول على اماي كده
قوم هم يالا افتح الباب ليها واوعى تزعلها عشان خاطري.
قايم اهو ياست العرايس وعشان خاطر عيونك الحلوين دول هبلع لها الطوب اللي هتحدفه في وشي كل ما تنطرني قصادها.
تحرك نحو الباب وهو يدعيها للتحلي بالصبر وما ان انفرج ورأته امامها صاحت سکينة في وجهه هاتفه پغضب
ساعة عقبال ما تقوم وتفتح هم خد من البنت الوكل اللي شيلاه على قلبها ومجدراش تقف جربي يا هنيه.
زفر بضيق معاطي وفتح الباب على مصرعيه وتناول من الخادمة صينية الطعام ثم وضعها على طاولة الطعام وكاد ان يتفوه ليشكرها لكنها اسرعت رادفة
وينها بتي اياك لسه نايمه لحد دلوجيت
لع صحينا تلاقيها بس بتغير خلاجتها وهتيجي طوالي.
وانا لسه عستنى لحد ما تيجي اني عدخل اطمنوا عليها.
لم تنتظر رد منه و ولجت نحو غرفتها ودخلت عليها وجدتها تصفف خصلات شعرها وتتعطر وتضع بعض لمساتها على وجهها الصبوح وما ان لمحت ضياء الشمس مشرق من داخل عيناها انشرح قلبها وسعدت لسعادتها اقتربت منها في حب ولهفه متسائلة
طمنيني يابتي وين بياضك
اخجلت وتوردت حمرة وجنتيها واشارت بعيناها على وضع منديلها الابيض وبه علامات عفتها توجهت نحوه واخذته بفرحة عامره واطلقت الاغاريد معلنه عما يكنه الفؤاد من سعادة ثم اخذتها بالعناق وتغمرها بالقبل متشدقة
الف بركة يا بتي رفعتي راس امك للسما ربي يسعدك ويهنيكي.
صمتت قليلا ثم سألت بفضول أم
عاملك زين معاطي ولا زعلك اروح اجبلك كرشه في يدي والله ولا عيهمني !!
لع لع والله زين الزين يا اماي كان احنين علي ويعاملني كيف الزرزور اللي عيخاف عليه يطير ولا عيصيبه شي عفش يجرحه.. والله يا اماي ما في اطيب واحن من عطعوطي عليا بس انتي لو عتحبيه هتلاقيه كيف النسمه والله ..
لوت جانب شفتها بسخرية من حديث بنتها على زوجها وردت باقتضاب
لع اكفايه انتي هتحبيه عيبقى انا وانتي يالا قومي همي عشان جيبالك فطور وغدا العرايس