مرات ابوه بقلم علياء خليل
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
داليا بنعاس صقر بتعمل ايه هنا و بتزعق كده ليه
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
صقر متعصبنيش عليكى اكتر بقولك اعمليله بلوك و على الله المحك و لا اعرف أنك كلمتيه أو شوفتيه
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خاڤت و لكن سكتت
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصرها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات فااااااااارس ابعععععععععد عننننننننى ابعععععععععد ارجوووووووك
فارس فى تلك اللحظة لم يكن يريد اى نوع من الأڈى لورد و لكنه كان يريد أن ينتقم
فارس متقلقيش صقر زمانه جاى أنا اتصلت بيه علشان يجى يشوفك فى حضنى عروقه و صرخات ورد تعلو المكان و لكن بدون فائدة ف فارس اقوى بكثير فى القوة الجسمانية
و فى لحظة سمعوا صوت الباب اتكسر
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره
كانت ورد على الأرض هدومها متقطعة و يوجد بقع ډم على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة چنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن
داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها حالة اعتداء
صقر
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه
داليا بارتباك و تصنع الحنية هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على جسدها و ثيابها المتقطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على جسدها و ثيابها حس أنه عايز يولع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى
حمل ورد و دخل الحمام
بدأ يلبسها ثياب مريحة و لم ينظر لجسدها بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه
فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق
اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كابوس و لكن حين نظرت على جسدها و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدموع تنهمر دون أن تشعر
صقر صحى لما حس بحركتها
صقر بقلق ورد انتى كويسة دلوقتى
ورد بصتله نظرة كلها خوف و حزن و انكسار و اترمت فى حضنه ټعيط
صقر و هو يدخلها حضنه أكثر و