برهان و الحسناء
قرايبي مين يعني?
قال بلا مبالاة
مش عارف كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها.
بصتله بإستياء وقولت
_الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها إفرض حرامية ولا قطاع طرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج
ليه شايفة معاكي سوسن!
إتكلمت بسرعة وقولت
_إستنى عندك.
بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر
إتكلم بلا مبالاة بشكل مستفز وقال
إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني همو ت من الغيظ واللامبالاة اللي عنده بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جم وكانت عمتي وإبن عمتي أول ما شوفت عمتي حضنتها بفرحة لأني بحبها جدا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدا لحد ما قومت عملت شاي ل عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منه على إيدي قام عمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة
قام فادي من مكانه وهو بيجز على سنانه وقال
شكرا على الخضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها.
وبعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب.
الجزء التالت
بعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب وقال
_إبن عمك دا مستفز هو هيمشي امتى?
بصتله بصد مة وقولت
وطي صوتك وبعدين مستفز إي مشوفتش نفسك ولا اي!
_إنتي بتدافعي عنه ليه مش فاهم!
بصتله شوية وإبتسمت إبتسامة مستفزة وقولت بهدوء
مش بدافع عنه ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني ف ليه إحترامه برضوا.
برق وبصلي پغضب وقال بعصبية
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي يعني إي خطيبك مش فاهم!
غسلت إيدي وقولت وأنا خارجة
يعني بيحبني وكان عايزني بس موافقوش.
_إنتي كويسة?
جه فادي وقعد بعصبية وقال وهو بيجز على سنانه وباصص ل عمر كإنه هيقوم ياكله
أه كويسة متقلقش نفسك إنت بس.
إتكلم عمر بعد ما بص ل فادي پغضب مماثل
_إبقى خلي بالك منها حبة كمان عن كدا شايفك مش ملهوف عليها لما إتلسعت.
وإنت مين عشان تعلمني أتعامل مع مراتي إزاي?
كان بيقول كلمة مراتي وهو بيتتك عليها جامد رد عليه عمر وقال
_أنا أبقى إبن عمها ومسئول عنها.
صوت فادي علي وقال پغضب
مسئول عنها بتاع إي معلش هي متجوزة دلوقتي وليها راجل أنا ممكن أمنعها إنها تتواصل معاك أصلا.
_فادي بعد إذنك ممكن تجيب الكيكة اللي جوا ل عمتي.
بصلي پغضب وهو بيجز على سنانه وأنا إبتسمتله بتوتر قعد مكانه وسكت إتكلمت عمتي وقالت
_إحنا نقوم بقى قبل ما يمسكوا في خناق بعض.
إتكلمت بسرعة وقولت
ليه بس يا عمتي خليكي قاعدة معايا شوية.
إبتسمتلي وقالت
_معلش بقى مرة تانية إنتوا عرسان جداد ولازم منطولش.
بعد سلامات مشيوا قفلت الباب وأنا خاېفة ألف ورايا إبتسمت ببرائة ولفيت ولاقيته واقف عادي وهادي وساند جسمه على الحيطة وك عادته حاطط إيديه في جيوب البنطلون رغم إن كان شكله عادي بس إتخضيت إنه واقف ورايا وقولت وأنا بتنفس بعمق ولسة مبتسمة إبتسامة البرائة
_تحب أعملك حاجة قبل ما أدخل أنام?
الهدوء اللي كان واقف فيه إتحول فجأة كإنه زومبي وفضل يجري ورايا في الشقة بعصبية وهو بيقول
بقى أنا يتحر ق د مي النهاردة عشان عيلة زيك أنا عمري ما إتحر ق د مي بالشكل دا أنا مش هسيبك النهاردة يا بنت عم عمر هاا.
إتكلمت بتوتر وأنا بجري منه وقولت پخوف
_يا كابتن في إي أنا عملت إي أنا طيب إستهدى بالله بس كدا وقولت هديت إنت مبتتعبش.
جريت على الأوضة بسرعة وقفلتها في اللحظة الأخيرة قعدت ورا الباب باخد نفسي وقولت
_ربنا يق طع نفسك زي ما قط عت نفسي يا بعيد.
فضل يخبط على الباب جامد وهو بيقول بعصبية
بقولك إي يابت إنتي إفتحي الباب دا عشان مش هسيبك سامعة.
إتكلمت بهدوء وقولت
_طيب أنا عملت إي ل دا كله بس وبعدين لو هو لسة بيحبني أنا مالي مش فاهمة ولا إستنى إستنى إنت متدايق ليه إنه بيحبني يعني مش فاهمة!
سكت ومسمعتش