الدكتور والريفيه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
دخل المكتب بتاعه تاني وقعد يفكر.
بالليل كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون على فيلم ړعب ومضلمة الشقة وباكل لب وسناكس سمعت صوت باب الشقة بيتفتح بس مهتمتش ومرضيتش أقوم لاقيته واقف قدامي بيبصلي وساكت مكنتش شايفة ملامحه من الضلمة بس شايفة حد واقف قدامي خۏفت وقومت أجري في الشقة وأنا پصرخ وبقول
_عفريت يالهوي يانا ياما كان لازم أعمل فيها جريئة وأطفي النور واتفرج على ړعب لوحدي يعني أهو طلعولي ياماما.
إهدي شوية عفريت إي الله يخربيت كدا يا شيخة فصلتيني.
بصتله پغضب وأنا حاطة إيدي على قلبي وباخد نفسي وقولت
_مفيش حد ييجي يقف قدام حد صامت كدا والدنيا ضلمة كمان بجد هتق طعلي الخلف.
لاحظت ورد على التربيزة روحت مسكته بفرحة وقولت
_إي دا إنت اللي جايبه.
للأسف.
طلع من جيبه حاجة قطيفة بصيتله بإستغراب ولما فتحها كان جواها سلسلة رقيقة وجميلة أوي إبتسمت وقولت
_دي كمان ليا?!
إبتسم وقال
حبيت أخلي جوازنا يمشي بطريقة هادية وكويسة ومبني على..الحب.
بصتله بإستغراب وقولت
_دا عشان عرفت إني متعلمة?
بصلي بسخرية وقال
لأ عشان حبيتك وحبيت وجودك.
بصيتله بدهشة على إعترافه المباشر ليا وإتكسفت بس خدت منه السلسلة بإبتسامة وقولت
بصلي بقر ف وقال
خلاص شوفي إنتي رايحة فين بقى قال صعبت عليا قال إوعي كدا مش هتاخدي حاجة.
بعدها بقينا كويسين جدا مع بعض بس كالعادة هنفضل ناقر ونقير بس بصراحة مخبيش عليكم يعني أنا حبيته هو القلب كدا مهزأ مبيحبش غير اللي يبهدله.
تمت