عشيقة أدم
من المولد بلا حمص
آدم بيزق إبراهيم بعيد مبدأيا انت لو حاولت تمد ايدك عليا تاني وتنسى إني أخوك الكبير انا هفصل ضلوعك عن جسمك
اما بقا بالنسبة للأخت الي انت فرحان بيها اووووي دي كانت موجودة قدامي من زمااان لكن انا لا عايزها ولا طايقها ولو عليا هسيبهالك تشبع بيها
إبراهيم ومسيبتهاش ليييييه يااخي
ليه .. دا هي الحاجة الوحيدة اللي اتمنيتها في الدنيا دي بزعيقحرام عليييييك
جري على باب الأوضة وبيفتحه عشان ينزل ... لقى جده في وشه
آدم اهوووو .. من غير مااتعب نفسي وانزله طلعلي لحد هنا
رفعت في ايه ياادم
آدم البيه فاكر إن فكرة جوازي من مليكة اللي انا اصلاااا مش طايقها كانت فكرتي انا
بيحط ايده على كتف إبراهيم
إبراهيم أخويا .. ع الأقل هيبقي بيحبها وهينسى كل حاجة حصلتلها قبل كدا
إبراهيم بيبص لادم بغل وعصبية اتكلم عددددل عنها ياادم متخلينيش اخسرك بسببها
رفعت بسسسسسس
مليكة مش هتتجوز غيرك ياادم .. بالعافية بالذوق بالإكراه مش هتتجوز غيرك
والجواز دا مهوش حقنة خاېف منها عشان تقولي خد أخويا بدالي
انا قررت إنك هتتجوزها انتتتت كآدم
ومهلة التفكير خلصت
آدم يعني ايه
رفعت يعني حان الوقت تختار بين البديلين
يا الجواز .. يا الشارع
وفجأة
آدم ملامحه كلها بترجع لشكلها الطبيعي وبيبتسم
آدم يعني انت مصر على الجوازة دي ياجدي
رفعت اه ياادم مصر
آدم اشطة .. وانا موافق
رفعت ما كان من بدري
انا نازل احضر التجهيزات مع الناس عشان الخطوبة بالليل
آدم بيبتسم طبختوها كلكوا سوا عشان تدبسوني فيها والأخت مليكة ما صدقت ووافقت جري عشان تستر نفسها مش كدا
أوعدك يامليكة من اللحظة دي هتكرهي حياتك في اليوم بدل المرة ألف
روان أخت مليكة قاعدة في اوضتها مستنية معاذ جوزها يخرج من الحمام ..
جت رسالة على تليفون معاذ مسكت روان الفون وفتحت الرسالة
دخلت على المحادثة وبدأت تقرا فيها
بدأت الصدمة تظهر على وشها عينيها تدمع وحواجبها تترفع
معاذ بيفتح باب الحمام وخارج ..
معاذ مالك قاعدة مبلمة كدا ليه
روان لحد امتى يامعاذ !!
معاذ لحد امتى ايه
روان لحد امتتتتى هتفضل ټخونني يوم ورا يوم وبتنوع في الطرق كمان !
طول عمري أعرف الراجل هو اللي ېخاف مراته تمسك تليفونه لا تقفشه لكن إن هي اللي تبقي خاېفة تمسك تليفونه عشان عارفة إن قلبها هيوجعها دي جديدة
بتوجه الفون ناحيته بتحكيلها عني كمان يامعاذ ! بتحاول تطلعني اسوء واحدة في الدنيا عشان تصعب عليها وتحبك مش كدا
معاذ بقلق انتي فاهمة الموضوع غل..
روان طلقني يامعاذ .. لو عندك ذرة كرامة ورجولة المرة دي طلقني
سابته وقامت خرجت من الأوضة .. ماشية واحدة واحدة بسبب الإعاقة الخفيفة اللي في رجلها اليمين اللي حصلتلها من زعلها على ابوها اللي سابهم ومشي وهي صغيرة
طلعت بسرعة على أوضة جدها
آدم بيفتح باب أوضة مامته وداخل
أمينة أمه قاعدة على كرسي بعجل .. ماسكة المصحف بتقرأ فيه
دخل بهدوء باس دماغها وقعد جنبها
كملت الآية اللي بتقراها وصدقت .. قفلت المصحف وبصيتله
أمينة ايه ياحبيبي عاوز حاجة
آدم لا ياامي تسلمي .. انا بس كنت عاوز ابصلك شوية
تقدري تقولي عاوز أحس بالأمان
أمينة بس كدا دا انت تيجي في حضني كمان تعالى
قام آدم حضن أمه لمدة دقيقة .. رجع قعد تاني
أمينة قولي بقا مالك
آدم مفيش حاجة ياحبيبتي انا زي الفل
أمينة لا ماهو مش معنى إني قاعدة على كرسي بعجل إني مبحسش بيك ياادم
من يوم مۏت أبوك الله يرحمه لما اتحملت مسؤوليتك انت واختك لوحدي
خدت عهد على نفسي إني لا ييجي اليوم اللي اسيبكوا فيه واروح مكان تاني
ولا ييجي اليوم اللي اكون قدامكو ومش حاسة بيكوا
آدم بينه وبين نفسه لو تعرفي انا وافقت اعمل في نفسي ايه عشان افضل جنبك ياامي هتزعلي اوي ع الوضع الي وصلنا ليه
أمينة مالك ياحبيبي ساكت ليه
آدم انا خطوبتي النهاردة على مليكة ياامي
أمينة بتبرق ومصډومة انا مش فاهمة حاجة !
خطوبتك ايه ومليكة ايه
دا كله حصل امتى وازاي أصلا !!!
آدم دا كله حصل من ساعتين بالظبط .. جدي شايف إني المفروض اتجوز مليكة تقدري تقولي قدر يجبرني اتجوزها وهي وافقت
أمينة بتبتسم هتصدقني لو قولتلك إن دا أسعد خبر سمعته في حياتي .. بس للأسف الحلو مبيكملش
آدم اشمعنا !
أمينة عشان انت محدش بيقدر