حكايتي مع جوز امي
فرصة يوصل بيها للي هو عايزة مني
لاني كنت ملاحظة
ان سعيد
من يوم ما شافني وهو بيلاحقني بنظراتة الجعانة
ووقاحتة المتناهية
وعلي طول كنت بتهرب منه
لغاية ما وقعني في المحظور ...
وحطلي منوم في الشاي
ولما روحت في النوم
عمل معايا حاجات
ينهي عنها الدين
وياريتة اكتفي علي كده
لكن ...دا صورني كمان اثناء ما كنت معاه ..بكل الاشكال .....
والي زاد وغطي
انه بيساومني دلوقتي
وحاطط حياة امي في كفة..واستمرار علاقتنا
في كفة
ولما طلب مني اني اقرر واشوف هختار اية
قررت اني اتعامل معاه بنفس اسلوبة
وفهمتة اني موافقة با استمرار العلاقة
لكن بشرط واحد
وهو انه مش هيلمسني تاني
غير لما...
امي تعمل العملية وتقوم بالسلامة
وطبعا هو كان عنده الضمانات الي هتجبرني اوفي بوعدي
وهي.. الفيديوهات الي ماسكها عليا
انا عني انا
فا يوم ما وافقت
كنت مقررة اني لازم هخلص منه للابد وانهي عليه
ايوه ...الي زي سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية للنخلص منه
بحيث اخلص منه..بدون ما حد يعرف اني ليا صلة
وطبعا دا كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
وانا بدات افكر ازاي هخلص منه
بس قبل ما اخلص منه
كان لازم امسك الموبيل
بتاعة
واحذف الفيديوهات بتاعتي من عليه
واول حاجة عملتها
هي اني اراقبة لغاية ما اعرف الباسورد بتاع تليفونة
وفعلا في نفس اليوم راقبتة وهو بيفتح الباسورد بتاعة
وفي اول فرصة
استغليت فرصة دخولة الحمام
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
المهم
في اثناء ما كنت بفتش في موبيلة
اكتشفت بلاوي
اولها ..انه عامل علاقات كتير مع بنات علي النت
وغير النت
لكن ..اكتر علاقة
لفتت نظري
هي علاقتة مع موظفة معاه في البنك
اسمها غادة الشافعي
وده عرفتة من المحادثات الي بينهم والصور الي هي بعتهالة
ولما قرأت محادثتهم
لقيت ان العلاقة بينهم سيكي ميكي ع الاخر
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور
بس اهو اي حاجه امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني هقابلها عند المستشفي
وبعد ما لبست روحت علي غرفة امي عشان اطمن عليها
وابشرها انها خلاص هتعمل العملية وتخف
لكن اول ما قولت لامي الخبر
لقيتها استغربت
وسألتني
وقالتلي...غريبة اوي الحكاية دي
اية الي خلي سعيد يغير راية فجاءة كده
فا رديت عليها ببتسامة
وقلت...
يمكن يكون ربنا هداه
او...يمكن يكون فكر في شكلة ادام الناس
المهم دلوقتي انك هتعملي العملية وتقومي بالسلامة
ويلا بقي قومي بسرعة البسي
عشان نروح نتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية
فا اخدتني امي في حضنها
وقالتلي..
خدي بالك من نفسك يا ملك
فا دفست راسي
في حضنها
وقلت...
المهم دلوقتي اني اخد بالي منك
عشان انتي اغلي عندي من نفسي
فا طبطبت امي عليا
وبعدها اخدتها و خرجنا
وامام باب المستشفي قابلنا يمني الي كانت بتنتظرنا
وبعدما الدكتور كشف علي ماما قرر يحجزها
عشان يجهزها للعملية
وبعدما عرفت من الدكتور تكلفة العملية الي لازم ندفعها للمستشفي
حاولت اتصل بسعيد عشان يحولهم المبلغ
لكن سعيد موبيلة كان مقفول
فا قررت اخد يمني ونروحلة علي البيت عندنا
وفي اثناء خروجنا من المستشفي... يمني قابلت واحده صحبتها
اسمها.. منال
وبعد ما سلمت يمني علي منال
قالت لها... انتي بتعملي ايه هنا
ردت منال
وقالت..جعفر خطيبي جاي يغير علي الچرح في المستشفي
وانا منتظراه هنا
واثناء ما يمني ومنال كانوا بيتكلموا
خرجت الممرضة من غرفة الكشف
ونادت علي منال
فا استأذنت منال مننا لثواني
بس اكدت علي يمني تنتظرها لما ترجع
واثناء ما كنا بننتظر منال
بصيت ليمني
وقلتلها..
باين علي منال صاحبتك بتحب خطيبها اوي
فا ردت يمني
وقالتلي...دي بت هبلة
ومش عارفة انها بتودي نفسها في داهية
قلت ...لية بتقولي كده
قالت..
منال رايحة تتخطب لواحد فيه عبر الدنيا..واخلاقة