قصتي مع مرات اخويا
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
تسافر ونرجع بدري
قلت...هسافر اروح فين
قال...هسافر الفيوم
عشان تجيب حماتك
وفي اللحظة دي
بصيت لصباح
وسالتها
قلت...خير
هي خالتك صحتها اتحسنت
ردت صباح
وقالت..ايوه الحمد لله
وطلبت مني اني اديلك مفاتيح التاكسي
عشان تروح تجيبها
بصيت لمختار
الي كان عايز يوزعني ويخلص مني باي طريقة
وقلت...
انا فعلا هسافر
لكن مش لوحدي
بصتلي عزة پغضب
وقالتلي...
لا ...خلي مختار
وروح انت
انا مقدرش ابعد عن مختار
ساعة واحده
وانت عايز تاخدة طول النهار
قلت..خلاص تعالي معانا
ردت عزة
وقالت...ماشي هاجي معاكم
بصيت لصباح
وقلت..
تعالي معانا يا صباح
لكن صباح سابتني وجريت علي اوضتها
وكانها سمعت حد بينادي عليها
وراحت تلبي الندا
ان صباح متقدرش تخرج من البيت
فا اخدت مختار ....
واخدت عزة
وطبعا ...كان لازم اخد هاني كمان
لان ممكن الليل يدخل
عليا وانا مسافر
وصباح تدخل تنام كا العادة
وساعتها...
هاني هيقعد لوحده في البيت
فا قررت...
اخد هاني كمان معانا
واحنا بنجيب ام صباح
المهم ...
سافرنا انا ...ومختار ...وعزة
وهاني
للكاتبة حنان حسن
محسسني انهم العرسان الي رايحين شهر العسل
في الفيوم ...وواخدين معاهم السواق بتاعهم
كل ده كان سهل
لكن الشيئ الصعب
هو ان مختار
فضل طول الطريق
يقول نكت سخيفة زية
وعزة تضحك زي الهبلة
وانا طول الطريق بفكر انزلهم من العربية وامشي
المهم...فضلت مستحملهم لغاية ما وصلنا الفيوم
توقفنا
وكان المنظر جميل بصراحة
وكان البيت بتاع خالة صباح
ادامة المية بتاعة البحيرة علي طول
وطبعا اول ما وصلنا
اتصلنا علي حماتي..
وقالت
اتفضلوا اطلعوا ارتاحوا من السفر
وبالفعل...
طلعنا... واكلنا لقمة
وكنت عايز اريح شوية من السواقة
لكن هاني
كان عمال يزن عايز ينزل
فا اخدتة ونزلت بيه
تحت شوية
شوفت من بعيد
حد بيغرق في البحيرة
والحد ده كان عمال يقب ويغطس في البحيرة
فا سيبت هاني جنب العربية
وقلعت هدومي
وجريت علي الراجل الي بيغرق بسرعة ..
لكن الغريبة...
اني لما نزلت للمية
ملقتش الراجل الي كان بيغرق
فا استغربت
و شكيت في نفسي
اني اكون شوفت سراب
او الراجل يكون غرق فعلا
ورجعت عند العربية
عشان... البس هدومي
لكن لما رجعت..
اكتشفت کاړثة لا يمكن حد يتوقعها
عارفين ايه هي الکاړثة دي.......
تتحياتي