الخميس 26 ديسمبر 2024

قصتي مع مرات اخويا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي في بيتي طول فترة اجازتها
انا طبعا...لما شوفت الاصرار في عينين صباح 
علي وجود عزة ..عندنا في البيت
مقدرتش اعترض
وسيبت الامور تمشي بدون نكد ...
ومش بس كده..
دنا رحبت بعزة كمان
عشان خاطر صباح ترضي عني
المهم...
بعد ما عزة اتغدت معانا...
قعدنا كلنا نتفرج علي فيلم في التليفزيون....
والي كان مخليني سعيد... ومبسوط
اني....كنت ملاحظ
ان صباح..
كانت مهتمة بيا
اكتر ما هيا مهتمة بصاحبتها الضيفة
وكمان كانت مركزة معايا
وبتابعني بعينيها...
طول الوقت
ومكنتش مركزة مع الفيلم
وبالرغم من اني....
استغربت من صباح...
وافعالها
الا اني كنت سعيد جدا بالاهتمام ده
المهم..بعد ما عدي اليوم ....
وبقينا باليل
انا قولت...
ان احتمال صباح تفضل سهرانة معانا
عشان تقعد مع صاحبتها عزة وترحب بيها
لكن الي حصل...
ان بمجرد ما دخل الليل
اختفت صباح تاني في اوضتها
ولقيت نفسي قاعد مع رضوي الشربيني
اقصد...عزة
لكن بصراحة ..
حسيت بالاحراج
من وجودي معاها لوحدنا
فا استئاذنت منها 
بحجة اني هروح انيم هاني 
في غرفتة...
وانام انا كمان
وبالفعل..
اخدت هاني ودخلتة اوضتة
وفضلت العب معاه شوية
لغاية ما يروح في النوم
لكن هاني اتشغل باللعب ومرضيش ينام بسرعة
فا حطيت راسي علي المخدة وغمضت عيني...عشان هاني يقلدني وينام
وبعد شوية
شوفت باب الغرفة وهو بيتفتح
ولقيت صباح داخلة عليا
واستغربت جدا لسببين
اولا ....
لان صباح...
كانت لابسة قميص نوم مثير
وعاملة مكياج مزود علي جمالها جمال 
واستغربت لاننا اتفقنا ان جوازنا هيبقي سوري
علي الورق فقط
والسبب التاني
انها سابت غرفتها باليل وجت عشان تدور عليا
.. وده كمان كان من الممنوعات بالنسبالها
المهم...لقيتها بتمد ايديها ليا وبتقولي 
تعالي يا حبيبي
نبدء اجمل ليلة في حياتنا
طبعا انا فرحت جدا بكلامها وبوجودها معايا ...
وكنت هقوم اخدها في حضني
لكن بمجرد ما قومت من علي السرير...
انفاجئت ...بالباب بيتفتح
ومره واحدة..
دخلت الست المشوهة
الي انا شوفتها قبل كده في الجنينة
وضړبت صباح علي راسها..
ولما صباح وقعت علي الارض..
شالتها..المراة المشوهة 
بين ايديها
و اخدتها معاها وخرجت من الغرفة
وهي بتقولي
لو عايزها...
حط الواد جنب الشايب
بصيتلها بتعجب
وكنت منتظر انها توضح كلامها
لكن هي موضحتش حاجة
وفضلت تكرر الكلام
وتقول...
لو عايزها
حط الواد جنب الشايب
وفضلت تكرر الجملة الغريبة دي
لغاية ما اخدت صباح واختفت
والغريبة ...
اني كنت واقف اتفرج علي الي بيحصل
و مقدرتش احمي صباح...
ولا قدرت انقذها من الست المشوهة...
لاني كنت حاسس نفسي كاني عاجز... او مشلۏل
ومش قادر احرك الجزء السفلي من جسمي
وكل الي قدرت اعملة
اني فضلت
..انادي علي صباح
وانا بقول
صباح...صباح
لغاية ما لقيتني بفتح عيني وبصحي من النوم
ولما انتبهت لنفسي
لقيتني قاعد علي السرير ....
وانا بنادي ...علي صباح
فا عرفت في اللحظة دي
اني كنت بحلم بكابوس مخيف
وللاسف
حاولت انام تاني بعدها
لكن مقدرتش
فاخرجت اتمشي في الجنينة
وانا عمال افكر
في الحلم المزعج الي انا شوفتة ده
واثناء ما كنت بتمشي
اخدني الفضول...
وقلت لازم اشوف موضوع المراة المشوهة دي. ...
واعرف ايه حكايتها
وحاولت افتكر
انا شوفتها في انهي شباك وانهي اوضة بالظبط
لكن الدنيا كانت ضالمة
فا اتخلبطت ....
ومقدرتش احدد مكان الشباك
وفضلت واقف..
ابص للشبابيك الي في الدور الارضي كلها
لغاية ما لمحت حاجة غريبة
وهي..
اني شوفت الشبابيك كلها مقفولة وضالمة
ما عدا شباك واحد
والنور في الشباك ده تحديدا
كان عمال ينور ويطفي
باستمرار
ولما ركزت لاقيت الشباك ده تبع غرفة صباح
فا استغربت 
وقولت ...
ايه الي بيخلي النور عند صباح ينور ويطفي باستمرار كده
فاقولت...اجازف
واروح اشوف ليه صباح بتفتح النور وتطفية كتير
اصلي بصراحة...
خۏفت لا صباح يكون عندها مشكلة
او... مريضة مثلا ....
ومش قادرة تستغيث
وبتبعت اشارات ضوائية
فا رجعت بسرعة من الجنينة
ولفيت ودخلت من باب
الشقة
عشان ادخل اخبط علي غرفة صباح
لكن قبل ما ارفع ايدي واخبط علي الباب
النور قطع ...في الشقة كلها
الا غرفة صباح
هي الغرفة الوحيدة...
الي كنت شايف نور خارج
من تحت عقب الباب بتاعها
وكان نور احمر ما زال بينور ويطفي باستمرار
وفضلت مركز مع شعاع النور الاحمر
لكن ....قطع تركيزي
هو ...اني سمعت
صوت خطوات جنبي
فا انتفض جسمي
لان الدنيا كانت ضالمة
ومش عارف مين صاحب الخطوات دي
وممنكتتش عارف اشوف حاجة
لاني ...كنت سايب الموبيل بتاعي في غرفتي
ومش معايا اي حاجة انور بيها
ولما حسيت بوجود شيئ غريب ماشي جنبي
فا قلت..اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
وفي اللحظة دي
توقفت الخطوات
فا قررت ارجع لغرفتي بسرعة
عشان... انور با الموبيل بتاعي..
واشوف ايه الي كان جنبي ده
لكن قبل ما اغير اتجاه جسمي عشان ارجع لغرفتي
حسيت بشيئ ارتطم بجسدي
وكان الصوت ده شبية بصوت خرفشة الورقة
فا جريت علي غرفتي بسرعة
وجييت الموبيل
ورجعت اشوف ايه الي ارتطم بجسمي...
ووقع علي الارض
ولقيتها ورقة فعلا
فا فتحتها...
ولقيت فيها صورة
وكانت صورة شخص عادي
وكان راجل عجوز
فا استغربت من الي بيحصل
واخدت الصورة ورجعت علي غرفتي
وانا ببص للصورة ونفسي اعرف دي صورة مين
وعشان كنا باليل. .. والكل نايم
احتفظت بالصورة
عشان الصبح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات