الخميس 26 ديسمبر 2024

جوازه تحت الټهديد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اني كنت استبن أو سد خانه لا يابابا مش انا
إيمان اسمعيني بس انا.....
شاورتله بجمود 
طلقني 
إيمان
رديت بقوه وتحدي
بقولك طلقني يا يونس وحالا
اتنهد ورد بحزن
حاضر
سكت لحظه وغمض عيونه بعدها فتحها ونطق الجمله اللي رشقت في قلبي زي الخڼجر المسمۏم 
انتي طالق
هيه جميله اوي حنينه وطيبه
جريئه وقريبه لكن مفيش رابط طلقت فراق صابت والعلا في المتصاب وعشان ما بينا صحاب ومابينا ناس تانين عارفين ان احنا كنا اتنين بس بخيال واحد خلينا متفقين نقول كلام واحد قسمه ونصيب وخلاص
 
بعد مرور شهر
كنت قاعده علي مكتبي في الشركه الجديده اللي اشتغلت فيها بعد ما سيبت شغلي اللي كان موجود فيه
بعد الطلاق 
قررت انهي كل حاجه حاجه متعلقه بحياتي القديمه 
بيتي شغلي قلبي مشاعري
قررت ابقي انسانه جديده تماما 
قويه مستقله مشاعري جامده
مساء الخير
رفعت راسي من علي الورق اللي كنت بترجمه ولسه هرد الصدمه الجمت لساني 
اتنفضت من مكاني بذهول 
انت
ممكن ادخل
رديت بقوه وتحدي بالرغم من الرعشه اللي احتلت كياني
لا
وكأني سمحتله يدخل!
لقيته بيقرب مني وفي أيده بوكيه ورد احمر شكله يخطف القلب والعقل في الحقيقه
ي يونس انا قولتلك لا م....
قاطعني وهو بيشاورلي بهدوء 
هما خمس دقائق مش هاخد من وقتك كتير
اخدت نفس عميق وانا بغمض عيوني وبحاول اسيطر علي مشاعري اللي اتجددت مره تانيه 
اتفضل
مدلي أيده بالبوكيه بأبتسامه لطيفه 
اتمني يعجبك
بصيتله ورديت بجمود 
بمناسبه ايه 
من غير مناسبه
قعدت علي الكرسي وانا ببص قدامي بكبرياء
اسفه مبقبلش هدايا من غير مناسبه
اتنهد بقله حيله وقعد علي الكرسي وحط البوكيه علي المكتب
لحد أمتي يا إيمان
رديت بأستغراب
مش فاهمه قصدك 
قصدي لحد امتي هتفضلي تكابري 
انا مش بكابر
إيمان انتي بتحبيني وانا بحبك واظن انا اتعاقبت بما فيه الكفايه وندمت ومحتاج فرصه واحده بس
انا كنت فاكر أن غيابك عني هيخليني انساكي 
بس 
عارفه المشكله ايه ف غيابك 
ان انا حابك اكتر دلوقت
لو سمحتي اديني فرصه واحده اعوضك عن اللي فات 
انا بحبك والله العظيم مش عايز حد غيرك ومش فارقلي حد غيرك دلوقتي
كلنا بنغلط مفيش بني آدم معصوم من الغلط 
وانا غلطان وعايز اصلح الغلط ده
وافقي ارجوكي
قام وقف ولفلي وقعد علي ركبه قدامي
اعتبري اننا نعرف بعض من اول وجديد 
تقبلي تتجوزيني ونكمل حياتنا مع بعض بدون ما نفتكر الماضي
تقبلي تشاركيني الجاي من عمري
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي بموافقه 
موافقه
مسك ايدي وباسها برقه 
بحبك
وانا كمان بحبك
لو كنت اذيتك
انا اسف 
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه 
على قد ما ربنا يديني ف الدنيا واعيش
وان كنتي اذيتي انا مسامح 
انا جايب بكره اتفاوض بيه 
على حصة وجعك في امبارح

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات